الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:56 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة

رزقه الله نور البصيرة.. قصة ”حسن عامر” أول كفيف يدرس القانون بكلية الحقوق في مصر

حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق
حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق

حقق طالب كلية الحقوق بجامعة المنيا حسن عامر، حلمه بتخرجه من الكلية بعد أن تتلمذ على يد أساتذة الحقوق لمدة 4 سنوات كأول كفيف فاقد للبصرة في مصر يدرس القانون في رحلة تحدي وأمل.

مشوار بدأه حسن عامر سيد عبد العزيز البالغ من العمر 24 عاما، ابن قرية صفانية التابعة لمركز العدوة شمال محافظة المنيا بالترحال لعدة سنوات قاصدا العلم في مدينة المنيا التي تبعد عشرات الكيلو مترات عن مكان إقامته إلا أنه عزم على استكمال تعليميه.

يقول حسن عامر، إنني التحقت بمدرسة النور والأمل للمكفوفين واستكملت دراستي الثانوية وقررت أن استكمل تعليمي والتحق بكلية الحقوق لدراسة القانون حتى أتمكن من مساعدة غيري، وبالفعل أمضيت سنوات في دراسة القانون.

وأضاف حسن عامر في تصريحات صحفية خاصة ل"الطريق" أنني كنت أسافر بمفردي من قريتي صفانية وحتي مدينة المنيا كي اتلقى العلم في كلية الحقوق بجامعة المنيا وكان يساعدني الكثير من زملائي.

وأوضح، أنني رغم مشكلة الرؤية التي كنت أعاني منها إلا أنني من خروجي المستمر لطلب العلم حفظت أماكن السفر والتنقل من مركز العدوة شمالا وحتى الوصول إلى مدينة المنيا والدخول للجامعة لدراستي.

وأشار أول كفيف يدرس الحقوق في مصر، أنني تلقيت الكثير من الدعم من أسرتي وأساتذتي وزملائي حيث كان بعض زملائي حريص على المراجعة لي من خلال المكالمات الهاتفية التي كانت تمتد لنحو 5 ساعات متواصلة.

وأردف، أنني أمضيت الكثير من السنوات في تحقيق حلمي لدراسة القانون وأطمح أن أجد الوظيفة المناسبة لي من قبل الدولة، مشيرًا إلى أنه سوف يستكمل مسيرته في الكفاح حتى يساعد غيره على التعليم من كفيفي البصر.

اقرأ أيضًا: محمد الزعيم من قصار القامة واجه التنمر بالتعليم الجامعي: «الحمد لله حققت حلمي»