الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:09 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً

ثمن الشهرة.. كيف نجت صباح من الموت بسبب تشابه الأسماء؟

صباح
صباح

حين قدمت جانيت فغالي إلى مصر، أرادت المنتجة الكبيرة أسيا، أن تجد لها اسما فنيا بعيدا عن جانيت، وبناء عليه نشرت استفتاء فى مجلة الصباح، وطلبت من القراء اختيار اسم للوجه الجديد، فاختار القراء اسم المجلة، ومن هنا بدأ الترويج للوجه الجديد فى مصر باسم صباح.

بعد أول تجاربها فى مصر، وبعد أن بات اسم صباح معروفا للناس، نزلت فى أحد الأيام إلى الشارع لشراء بعض المستلزمات، وبينما هى تمضى فى طريقها، أوقفها شخصان، وسألاها : أنتي اسمك صباح؟ فأجابت بنعم، وبعد سألها أحدهما: وبتمثلي صح؟ فأجابت : نعم أمثل، وهنا طلب منها الشاب الأخر أن تذهب معهما إلى سيارة تاكسي متوقفة فى الشارع وقالا لها أن رجلا عجوزا يريد أن يتحدث معها لدقائق.

شعرت صباح بالقلق والريبة، ورفضت أن تذهب معهما، وبينما هى تمضى، وجدت صوت الرجل العجوز يطلب منها أن تتوقف فيما طلب من الشابين أن ينتظراه فى السيارة.

اقرأ أيضا

صراع في النيل.. فكرة عاطف سالم التي بدأت من «3 كيزان درة» على الكورنيش

مفاجآت حلقة تامر حسين مع أسما إبراهيم.. خلاف واتهامات وقضية

وبدأ الرجل يشرح لصباح التفاصيل، وقال إنه قادم من إحدى القري بالدلتا، وإنه يبحث عن ابنته صباح التى هربت من القرية من أجل احتراف التمثيل، وأنه جاء لينقذها من بطش العائلة التى تريد أن تقتلها، وبما إنه لا يعرف أحدا فى القاهرة، كلف الشابين بالبحث عنها، واعتذر لها على سوء الفهم.

سألت صباح الرجل عن السبب الذى يدفع عائلتها لقتلها، فأجابها بإن هروبها من أجل التمثيل وضع رأس العيلة فى الوحل، ولابد من "غسل عارها" وهنا حاولت صباح أن تشرح له أن مهنة التمثيل ليست عيبا، وأن العائلة لا بد أن تعيد النظر فى أمر ابنته.

مضت صباح وتركت الرجل، وبعد أيام وبينما هى تتصفح الجرائد قرأت خبرا عن قتل فتاة اسمها صباح علي يد والدها وابن خالتها، لأنها هربت من بلدتها من أجل الوصول إلى القاهرة واحتراف التمثيل، وعانت صباح كما قالت فى مقالها لمجلة الكواكب، من الكوابيس في تلك الفترة واستمرت معها لأشهر طويلة.