الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:13 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ذبحها أمام أطفالها.. المشهد الأخير في واقعة قتل سيدة بالدقهلية على يد زوجها بسبب علبة سجائر

مقتل فتاة على يد زوجها
مقتل فتاة على يد زوجها

ثلاث طعنات كتبت المشهد الأخير في حياة الشابة العشرينية «فاطمة»، بعدما أنهى زوجها حياتها على فراش الزوجية خلال انغماسها في النوم العميق، بعد يوم عمل شاق حينما طلب منها زوجها النهوض لشراء علبة سجائر، ولكنها لم تستطع القيام فانهال عليها بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.


وضعت جسدها على سريرها حتى تستريح بعد يوم شاق كعادتها كل ليلة، من أجل العمل والإنفاق على أسرتها الصغيرة وزوجها العاطل، حتى عرفت وسط قريتها الصغيرة بالزوجة الصبورة المكافحة لصناعة أسرة تكون سندها والملاذ لها، بعد جوازها من رفيق دربها، التي ظنت أنه سيعوضها عن سنواتها الماضية ويكون هو الأب والزوج والسند لها، ولكنها عانت من اللحظة الأولى أشد المعاناة بسبب معاملته التي تغيرت بعد الزواج.


ضرب واعتداء مستمر كان بداية عناء فاطمة صاحبة 21 عاما، حتى وصل الأمر إلى إصابتها في جسدها وحينما سألها أشقاؤها عن تلك الإصابات التي تغطي جسدها المنهك فكانت تخبئ أوجاعها في صدرها وعدم الافصاح لهم عما يحدث لها من زوجها العاطل الذي لم يراع يوماً أنها هي من تتحمل الكثير من الشقاء والمعانا في العمل طيل اليوم من أجل الأنفاق عليه وابناتها الثلاثة، والتي أكبرهمم 7 سنوات من عمرها، كل ذلك لم يكن كافيا لإرضاء الزوج الذي عرف بين أهل قريته بالعاطل الذي تنفق عليه زوجته.


جلس الزوج على أريكته ينفس آخر دخان سجارته بينما زوجته تغض في نوم عميق بعد يوم عمل شاق انهك جسدها النحيل وفي لحظات لم تكن في الحسبان نادى الزوج على زوجته النائمة بجوراه" يافاطمة هاتي فلوس اجيب سجاير" لم يرحم الزوج المجني عليها وحاول إيقاظها من النوم لكنها لم تستطع القيام" مش قادرة أقوم حرام عليك"، تلك الكلمات أوغرت النيران في صدر الزوج "محمد ع" الـ 29 سنة، فاحضر سكينة وطعنها في جسدها حتى سدد لها طعنة النهاية في رقبتها أمام أطفالها الثلاثة، داخل مسكنه بمنطقة أجا بمحافظة الدقهلية. "حسب أقوال شقيقها".

اقرأ أيضا.. جثامين شابين وقاصر.. القصة الكاملة لفاجعة «نفس الموت» داخل جراج الوراق

بعد إنتهاء الجريمة جلس الزوج برفقة القتيلة حتى مطلع اليوم الثاني، دن علم الجميع، شاهدة أسرة المجني عليها سيارة الاسعاف تقف أمام منزل أهل زوج ابنته فوقع في ذهنه أن والدة المتهم مريضه كما اعتادوا على مشاهدة سيارة الإسعاف أمام المنزل، فبادر للسؤال عنها، فأخبرته الأسرة أنها بخير ثم عاد إلى منزله مرة أخرى، ولم يتوقع أن أبنته جثة داخل تلك السيارة، حتى وصل الخبر إليهم من الأهالي على الرغم من أنهم يقطنون في نفس الشارع، هرول الأب وأبنائه لمعرفة الحقيقة فشاهدوا ابنتهم جثة هامدة بعدما تخلص منها زوجها بعد منتصف الليل «بسبب علبة سجائر» (بحسب أقوال شقيق المجني عليها).