الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:42 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

حادث مشؤوم صنع مستقبل عبد الحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

فى مقال له بمجلة الكواكب تحدث العندليب عبدالحليم حافظ عن الحادث المشئوم الذى صنع مستقبله الفنى، وقال إنه فى عمر 9 سنوات اكتشف فى نفسه قدرة كبيرة على تقليد المطربين، وبعد فترة اكتشف حلاوة صوته، غير أن عائلته رفضت أن يسلك طريق الفن الذى سلكه من قبله شقيقه إسماعيل شبانة.

وفى أحد الأيام كان عبدالحليم حافظ يلعب فى البيت فوقع من الطابق الثاني، وأسرعت الأسرة به إلى المستشفي، وهناك أكد الأطباء أنه تعرض لكسر خطير فى القدم.

وبما إن الإمكانيات الطبية فى الزقازيق حيث يقيم حليم، لم تكن على مستوى كبير، اقترحت الأسرة نقله إلى القاهرة حتى يتلقى الرعاية الطبية هناك.

اقرأ أيضا

تعرف على تفاصيل إيرادات فيلم «بيت الروبي» أمس

قائمة ممنوعات.. أسعار تذاكر وشروط حفل كايروكي في التجمع الخامس

وفى القاهرة أجمع الأطباء على أن العندليب عليه أن يبقى فى المستشفى لمدة 7 أشهر، وفى تلك الفترة كان شقيقه إسماعيل يزروه يوميا ومعه كتب الموسيقى التى يدرسها والأخري التى يطلع عليها بعيدا عن الدراسة، ولمس الشغف الكبير فى عيون عبدالحليم وتعلقه بالموسيقي فأكد له أنه سينقع العائلة بأن يقدم أوراقه فى معهد فؤاد للموسيقي.

كانت العائلة تريد لحليم أنه يكون محاميا أو مهندسا أو طبيب، لكن إسماعيل شبانة أقنعهم بإن يقدم له أوراقه فى معهد فؤاد للموسيقي، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدم حليم أوراقه للمعهد، وبعد 3 سنوات تقدم لمعهد الموسيقي، وهناك تعرف على كمال الطويل الذى أمن بموهبته كمطرب وقرر أن يدعمه، فيما كان عبد الحليم حافظ مؤمنا بموهبة كمال الطويل كملحن، وقرر أيضا أن يدعمه.

بعد التخرج من المعهد عمل عبدالحليم حافظ لفترة كمدرس فى طنطا، ثم الزقازيق، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، وفى اليوم الأول الذى ذهب فيه إلى القاهرة أصر على أن يذهب إلى كمال الطويل ليسلم عليه، فوجده وقد عُين فى الإذاعة بلجنة الاستماع، فذهب إليه هناك، وفى هذا اليوم أصر كمال الطويل على أن تستمع اللجنة إلى صوت عبدالحليم شبانة، والذى وضع قدمه فى هذا اليوم على أول طريق الشهرة والنجومية.