الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:07 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية منتج اكتشف موهبة ماجدة في «غارة جوية»

ماجدة
ماجدة

ماجدة هي واحدة من أبرز فنانات السينما في عصرها الذهبي، وقبل عملها بالسينما وهي في مرحلة الطفولة تعرضت لموقف طريف كان النواة الأولى في موهبتها وجعلها تفكر في التمثيل عندما اكتشف موهبتها منتج في غارة وعرض على أسرتها العمل في السينما.

وقالت ماجدة لمجلة "الكواكب" 1954 "كنت صغيرة في السن عندما بدأت الغارات الجوية تزور القاهرة وتوقظ سكانها من النوم بعد منتصف الليل أو في أي وقت بالنهار، وكانت تعليمات مصلحة الوقاية من الغارات تقول أنه إذا حصدت غارة جوية أن يسرع كل شخص إلي أقرب مخبأ، وكنت حريصة على تنفيذ هذه التعليمات بعد أن شددت علينا ناظرة المدرسة في تنفيذها".

وتقول "حدث ذات يوم أن قامت الطائرات الألمانية بغارة عنيفة في وضح النهار وكنت في تلك اللحظة عائدة من المدرسة إلي البيت، فأسرعت إلي أقرب مخبأ وهناك وجدت الناس في حالة رعب وخوف فوقفت بينهما أحاول أقوي من روحهم المعنوية ببعض الكلمات التي حفظتها من ناظرة المدرسة، وانتهت الغارة وغادر الناس المخبأ ولاحظت أثناء خروجي أن رجلا أجنبيا يتبعني من مكان المخبأ إلي البيت ولما وصلت أمام بيتي سألني "فين بابا يا شاطرة" وظننته لص يريد أن يلجأ إلي الأساليب المعروفة لسرقة الأطفال، فقلت له وأنا أتظاهر أني فهمت غرضه "إنت عايز بابا ولا عايز تسرقني يا حرامي".

وتكمل "ضحك الرجل وطلب من البواب مقابلة والدي أو أحد من أفراد أسرتي واستقبله أحد أقاربي وعرفنا أنه أحد الأجانب المتمصرين الذين كانوا يعملون في السينما المصرية في أوائل الحرب، وعرض على أسرتي أن يسند لي دور البطولة في فيلم من إنتاجه ولكن الأسرة رفضت هذه الفكرة، وفي تلك اللحظة نبتت في ذهني هواية الاشتعال في السينما ولكني كتمت هذه الهواية عن أسرتي وظلت هوايتي في طي الكتمان حتى أتيح لي العمل في فيلم "الناصح".

اقرأ أيضا.. سعيد صالح.. خذله الحظ و«الضحية» في أفلام عادل إمام