الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:49 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه

”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه
”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه

أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية عبر صفحتها الرسمية عن سؤال جاء فيه: هل إلقاء السلام برفع اليد أو بالإشارة يجزىء عن التلفظ به؟

قالت أن الأصل في السلام أن يكون بالتلفظ،أي قول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" أما التلفظ والإشارة معا فهو الأتم، والسلام بالإشارة فقط فهو مكروه، بسبب النهى عنه.

وذكرت اللجنة، إذا كان الإنسان من ذوي الإعاقة السمعية فلا حرج عليه من ترك التلفظ، فيصح دون كراهة، وقد يجب الرد بالإشارة على الأصم الذى لا يسمع الرد باللفظ.

واستشهدت بآراء العلماء في هذه المسألة

١- فى الفواكه الدوانى: الظَّاهِرَ أَوْ الْمُتَعَيَّنَ أَنَّهُ لا يَكْفِي فِي الابْتِدَاءِ بِالسَّلامِ الإِشَارَةُ إلا إذَا كَانَ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ بَعِيدًا عَنْ الْمُسَلِّمِ بِحَيْثُ لا يَسْمَعُ صَوْتَهُ , فَيَجُوزُ أَنْ يُشِيرَ إلَيْهِ بِالسَّلامِ بِيَدِهِ أَوْ رَأْسِهِ لِيُعْلِمَهُ أَنَّهُ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ.

٢-أما النسائي، فقال: كراهية التسليم بالأكف والرؤوس والإشارة.

٣- وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم. قال الترمذي: حديث حسن.


وفي هذا الصدد أكدت دار الفتوى أن المصافحة بين المسلمين من آداب الإسلام، وتعبير عن الحب والمودة، ولها أثر جميل في نفس المتصافحيين، فهى تذهب الغل، والحقد، والكراهية بينهم، كما جاء في الحديث الشريف "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا"، وكانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة "رضيى الله عنهم"

اقرأ أيضا: بدعي على زوجي.. هل علي ذنب؟ وكيل وزارة الأوقاف يجيب