الطريق
السبت 21 يونيو 2025 11:07 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

حكاية معجب هدد شادية بالقتل بسبب 15 جنيه

شادية
شادية

كان الفنانين يتلقون خطابات من المعجبين، وكانت هي الوسيلة الوحيدة بين المعجب والفنان في زمن الفن الجميل، وكان المعجب يرسل بين السطور كلمات الإطراء والإشادة أو النقد اللاذع أحيانا، وكانت بعض تلك الخطابات غريبة أو طريفة، ولكن أشد الخطابات غرابة ما وقع في يد شادية عندما وجدت به تهديدا بالقتل.

التفاصيل حملتها مجلة "الكواكب" 1951 وجاء فيها أن شادية فوجئت وهي تفض خطابات المعجبين بخطاب من بينها هددها فيه مرسله بالقتل إذا لم تدفع له 15 جنيها كاملة، والطريف أن مرسل الخطاب ادعى أنه يطالبها بهذا المبلغ لأنه فقده وهو يصفق لها في السينما إذ كانت الفرصة سانحة وقتها ليصل اللص إلي جيبه الداخلي ثم نشل حافظة نقوده وبها الـ 15 جنيها.

رأت شادية أن الأمر لا يعدو أن يكون هزلا وعرضت الرسالة على والدها وعندما قرأ خطاب التهديد تملكه القلق على حياة أبنته وأسرع يبلغ قسم البوليس، وهناك أمسك الضابط بالرسالة وقال أنها جناية تهديد بالقتل ويجب أن نأخذ أقوال المجني عليها، وعاد والد شادية ليقنعها بالذهاب معه إلي قسم البوليس ولكن شادية قالت "بقى هو فيه حد يقتل واحد علشان 15 جنيه مش معقول ده لازم واحد مجنون".

ونزولا على رغبة والدها ذهبت شادية إلى قسم الشرطة وعندما شئلت إن كانت تشتبه في أحد معين أجابت بالنفي، وقالت إنها لا تعرف لها أعداء وانتهى التحقيق، ومنذ وصول الخطاب لم يزور النوم جفن والدها بينما شادية باتت لا تخرج إلا في حراسة أحد أفراد عائلتها، ولم يتوصل البوليس إلي صاحب الرسالة الذي اختفى دون أن يحاول إقناع شادية بدفع المبلغ أو تنفيذ تهديده وقيدت القضية ضد مجهول.

اقرأ أيضًا: إبراهيم نصر.. «ملك القفشات» ورائد الكاميرا الخفية