الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:42 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

الأزهر: الإسلام يُدعم اليوم العالمي للعمل الإنساني

جاء الإسلام لِيُرسخ المبادئ الدينية، والإنسانية، فدعى لعبادة الله الواحد القهار، وبجانب ذلك دعى لإعمار الأرض بأسس إنسانية، تتيح المساواة بين البشر، لا تنظر إلى لونهم، أوعاداتهم، أو اعتقاداتهم، ولذلك أقر الإسلام مبدأ الإخاء الإنساني.

ونادى الإسلام بتقديم يد العون لكل إنسان، وخاصة الضعفاء، والفقراء منهم، وإغاثة المتضررين والمنكوبين، وتوصيل المساعدات اللازمة للغير، فتقديم الخير للناس من أعظم الأفعال أجرًا، وله ثواب عظيم في الإسلام، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله.


وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، ذكر الأزهر الشريف إنه يولي عناية كبيرة للعمل الإنساني، من خلال مؤسساته الدعوية والتعليمية، والتي من أبرزها وثيقة أبو ظبي للإخوة الإنسانية، وجرى توقيعها من قِبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تدعو بتقديم العون لكل ذي حاجة وخاصة الضعيف منهم.

واستشهد الأزهر بما جاء في كتاب الله من تعاليم تحثنا على فعل الخير، فقال تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، وقال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

وذكر أيضًا ما جاء في تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، بأن نكون في عون الغير، وسد حاجته على القدر المستطاع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كانَ في حاجةِ أخِيهِ كان اللهُ في حاجَتِه» رواه البخاري ومسلم.

اقرأ أيضًا: علي جمعة: الظلم صفة خبيثة ترسل صاحبها للهلاك