الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:47 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

نجيب محفوظ والسينما.. رواياته تحولت إلى أفلام وبرع في كتابة السيناريو

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

نجيب محفوظ والذي يمر اليوم 17 عاما على رحيله هو واحد من عباقرة الرواية والأدب، وأهم أديب عربي في القرن العشرين، وصاحب "نوبل" العالمية في الأدب، وأغزر الأدباء إنتاجا للروايات التي تحولت إلي أعمالا سينمائية ودرامية بجانب كتابته السيناريو والحوار لعدد كبير من الأفلام.

كان نجيب محفوظ عاشقا للسينما وبجانب كتاباته الأدبية بدأ مشواره في كتابة السيناريو من فيلم "المنتقم" 1947 وتوالت أفلامه التي كتب لها القصة والسيناريو والحوار سواء بمفرده أو شارك في كتابتها وأبرزها "فتوات الحسينية، ريا وسكينة" وأستعان به فريد شوقي في سيناريو فيلم "جعلوني مجرما" بجانب صلاح أبو سيف والسيد بدير وتقاضى 100 جنيها من فريد شوقي بصفته منتج الفيلم.

برع نجيب محفوظ في كتابة السيناريو وألقى في جعبة السينما الكثير من الأفلام التي تحمل توقيعه كسيناريست أبرزها "الفتوة، بين السما والأرض، احنا التلامذة، اللص والكلاب، القاهرة 30، الشيطان يعظ، الكرنك، الحب فوق هضبة الهرم، زقاق المدق".

بداية الستينيات أخذت رواياته طريقها إلي شاشة السينما وكانت البداية مع رواية "بداية ونهاية" في واحد من أجمل أفلام عمر الشريف وفريد شوقي وسناء جميل، وبعد نجاح الفيلم كانت زاد الإقبال السينمائي على رواياته وتحولت الثلاثية "بين القصرين والسكرية وقصر الشوق" إلي أفلام تحمل نفس أسماء الروايات، واستمرت السينما تنهل من بحر روايات نجيب محفوظ ليتحول أبطال رواياته إلي لحم ودم على الشاشة الفضية.

"ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السمان والخريف" وغيرها من أعمال نجيب محفوظ الأدبية التي شقت طريقها نحو السينما، بجانب سلسلة من الأفلام مقتبسة عن ملحمة "الحرافيش" لترصد زمن الفتوات أبرزها "التوت والنبوت، الجوع، المطارد"، وباتت رواياته وقصصه بحر من الأبداع لا ينضب يغوص بداخلها غيره من كتاب السيناريو ويخرج منها الدرر وكانت أخرها رواية "حديث الصباح والمساء" والتي حولها السيناريست محسن زايد إلي عمل درامي بات أيقونة للدراما في الأونة الأخيرة.

اقرأ أيضا: السيد بدير.. ابن «كبير الرحيمية قبلي» متعدد المواهب وعبقري السيناريو