الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:59 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

مأساة شرفنطح.. مات وحيدا ورائحة جثته كشفت مكانه

محمد كمال المصري
محمد كمال المصري

قبل فترة من وفاته قرر محمد كمال المصري الشهير بـ "شرفنطح" وهى اسم الشخصية الشهيرة، التى عُرف بها فى فرقته المسرحية وكان ينافس بها شخصية "كشكش بيه" التى اخترعها نجيب الريحانى، أن يعتزل الناس، وأن يكتفى بذهابه إلى المسرح أو التصوير ثم يعود إلى البيت.

وفى مرة من المرات سافر شرفنطح للحج وفجأة بدأت تنتشر شائعة تفيد أنه توفي، وما زاد من سرعة انتشارها أن أحد لم يكن يعرف عنوان بيته، حيث كان يرى أن هذا خط أحمر، وكان عدد محدود فقط من الريجيسرات هم من يعرفون مكانه بيته، وحتى هؤلاء كان يشدد عليهم بألا يخبروا أحد بالعنوان.

اقرأ أيضا

برسائل مؤثرة.. نجوم الفن يواسون الشعب المغربي في ضحايا الزلزال

أحمد السقا بعد زلزال المغرب اليوم: يارب استرها على أخواتنا

فى تلك الأثناء قرر ريجيسير أن يذهب إلى بيت شرفنطح ليضع حد لتلك الشائعات، فوجده يفتح له الباب، فقال له : "إيه ده أنت عايش؟" فرد شرفنطح وقال : "اه عايش .. يلزم خدمة؟" ، فقال الريجيسير : "ياعم ده الناس كلها فاكرة إنك مت وشبعت موت".

شعر شرفنطح بالحزن، وبدأ يتجول بين المقاهي فى شارع عماد الدين، أولا حتى ينفى الشائعة ويؤكد للكل أنه حي يرزق، وثانيا حتى يعرف المخرجين والمنتجين أنه مازال موجودا على الساحة، خصوصا وأنه كان بعيد لفترة طويلة عن الأعمال الفنية، وكان أخر ظهور فنى له عام 1954.

ورغم أن شرفنطح نجح فى المهمة الأولى، ورد على الشائعة وأثبت للكل أنه مازال حيا، إلا أنه فشل فى الثانية، حيث لم يجد من يعرض عليه أية أعمال جديدة.

عانى شرفنطح فى السنوات الأخيرة من حياته من الوحدة، والمرض، حتى قررت النقابة أن تصرف له معاش شهري قيمته 10 جنيهات، وهو ما زاد من ألمه النفسي الذى استمر معه حتى رحل عن عالمنا فى العام 1966، وقد مات شرفنطح وحيدا، ولم يعرف أحد أن رحل عن العالم إلا بعد أن انتشرت رائحة كريهة من شقته فكسر الجيران الباب ليكتشفوا وفاته.