الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:13 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

رسالة الله لنا في زلزال الصحابة وزلزال المغرب

بين ليلة وضحاها يصبح كل شيء كومة من التراب، لا مأوى، لا أسرة، لا مُعيل، يأتي أمر من الله عز وجل فيجعل عاليها سافلها، وله الحكمة وحده في ذلك، وله القدرة والسلطان في ملكه. هل يريد الله بنا خيرًا، فنرجع ونتوب، أم هو عقاب لما أقترفناه من ذنوب؟

كثيرون منا يذهبون إلى تفسير هذه الكوارث الطبيعية بأنها تخويف وإنذار لنا، وفرصة للتوبة والعودة إلى الله، فالزلزال من جملة الآيات التي يخوِّف بها الله عباده، قال تعالى: «وما نرسل الآيات إلا تخويفًا»، فهل اختصنا الله بهذا الإنذار؟

هل أنذر الله الصحابة أيضًا؟

اهتزت الأرض في عهد خلافة عمر بن الخطاب، فقال: "أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عند شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدا".
حدث هذا في عهد عمر بن الخطاب، الذي كان يخاف منه الشيطان لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم له: "والذي نفسي بِيده، ما لَقِيك الشيطان قط سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سلك فَجًّا غير فَجِّك".

ويؤكد سيدنا عمر بهذا أن زلزلة الأرض ما هي إلا تخويف وإنذار لنا، أما الكافرون فتصيبهم قارعة بما صنعوا أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله، فالأرض والريح والسحاب كلها مسخرات بأمر الله.

وفي عهد عمر بن عبد العزيز عندما أهتزت الأرض كتب إلى الأمصار: (أما بعد، فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد، وقد كتبت إلى سائر الأمصار أن يخرجوا في يوم كذا، فمن كان عنده شيء فليتصدق به فإن الله عز وجل قال: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"، وقولوا كما قال آدم: "قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ")

هل الغرض من الزلزال التخويف والإنذار؟

أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أسباب هذه الزلازل فقال: (إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع).

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يُقبَض العلم ويتقارب الزمان وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج " قيل وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل، وهذا ما نراه كل يوم من حوادث قتل وتمثيل بجثثهم على مرأى ومسمع من المارة دون أن تتحرك لهم شعرة، بل إن كل ما يفعلون هو تصوير القاتل وبيده سكينة لا ترحم أحدًا!

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم إكراه الفتاة على الزواج