الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:07 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

تقسيم درنة الليبية 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ

 أثار الدمار في درنة
أثار الدمار في درنة

قام القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، بتعيين اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت مع مناطق في شرق ليبيا لإعصار دانيال مما تسبب في سيول وفيضانات عارمة أزهقت آلاف الأرواح وسببت دماراً واسع النطاق.

وصرح اللواء عبد الباس بوغريس، آمر منطقة درنة الليبية الجديد أن الحكومة اتفقت على تقسيم مدينة درنة لحوالي 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ.

وكان قد أعلن وكيل وزارة الحكم المحلي إحالة رئيس بلدية مدينة درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة بسبب السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال، مضيفا أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، و أن الإمكانيات ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

الضحايا و المتضررين

وفي تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا"، يوم السبت، فإن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11300 ضحية على الأقل، وحوالي 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأفاد التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها، مع توقع ازدياد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه من تزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، بعد ان غيَّرت مياه الفيضانات مكان الألغام الأرضية والمتفجرات الأن.

الصراع سبب الأزمة

صرح رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة، أن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر فادحة, وكل ما تعانيه من أزمات، موضحا ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث.

مخاوف من انهيار السدود وتفشي الأمراض

وبالتزامن مع مواصلة فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن مخاوف من انهيار سدين آخرين في ليبيا وهما سد وادي جازة وسد وادي القطارة اللذان يقعان قرب بنغازي، نظرا للضغط الهائل الذي يتحمله السدان، فيما أكدت السلطات الليبية أن العمل جار على تركيب مضخات جديدة لاستيعاب المياه وتخفيف الضغط.

يأتي هذا فيما حذر مسؤولون محليون ووكالات إغاثة من خطر تفشي الأمراض بسبب المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي.

وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، الاثنين، أنها رصدت 5.55 مليون دولار، بالإضافة إلى مزيدا من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا التي تعاني من آثار العاصفة.

اقرأ أيضا: لجنة الإنقاذ الدولية: المياه الملوثة في درنة تهدد الصحة بشكل خطير