إنهاء مسيرة فنان بريطاني شهير.. والسبب شركات الأدوية
راسل براند ممثل كوميدي من أصل بريطاني، وأيضاً كاتب ومذيع واعلامي، أشتهر بتقديمه حفلات الجوائز في بريطانيا، وحصل على شهرة واسعة حتى وصلت أصدائه لهوليوود. أصبح مؤخراً حديث الاعلام الغربي والعالمي، ويهاجم بشدة عبر الصحف والقنوات وحتى على الإنترنت، حتى وصل الأمر لصناعة فيلم وثائقي لتشويه سمعته.. فماذا فعل؟
الأسباب الحقيقية وراء اضطهاد براند!
حل براند كضيف في أحد البرامج الحوارية مع الإعلامي بيل ماهر على التليفزيون ولكنه مثل أي شخص طبيعي، كانت لديه تساؤولات حول أهداف الحكومات والأعلام والصحف وتوجهاتهم، ولكن الأمر تغيير تماما عندما قام بالتساؤول حول أزمة كورونا والجائحة والأدوية التي اقرتها مؤسسات حكومية عالمية أوروبية وأمريكية، حتى أتى بذكر اسم شركة فايزر الأمريكية.
وجاءت تساؤولاته حول مدى فاعلية الدواء وعرض أرقام حول أرباح تلك الشركات في ظل ازمة عالمية من المفترض الا تتربح منها تلك الشركات، بعدها بفترة قصيرة بدأ الهجوم عليه، بقيام حملات إعلامية واتهامه بقضية إعتداء جنسي وقضية اغتصاب!
الغريب في الأمر أنه يتم التعامل معه حالياً باعتباره من أخطر المجرمين!
حتى في الفيلم الوثائقي حاولت الشركة المنتجة للفيم بالاستعانة بصديقة براند السابقة ولكنهم استبعدوها من الفيلم والمقال لأنها قررت عدم الرضوخ لهم والتصريح بما لم يحدث، مما دفعها لنشر فيديو عبر صفحتها الشخصية تدافع عن براند وتسرد الواقعة التي حدثت معها بالادلة، حيث أكدت بأن ارتباطها وانفصالها عن براند كان بالتراضي بعكس ما تنشره الصحف والقنوات الإعلامية، وأكدت بأن ما يحدث مع براند هو حملة ممنهجة ومخطط لها بعناية وممولة ايضاً، انتشر الفيديو بكثرة على وسائط التواصل الاجتماعي حتى حصل على مشاهدات مليونية فاقت الـ 11 مليون مشاهدة.
توابع القضية براند البريطاني
من جهه أخرى فقد تضامن ايلون ماسك مع الفنان البريطاني عبر تعليقه على تغريدات تبرئة براند من التهم المنسوبة إليه.. ومؤخراً تم الأعلان من قبل يوتيوب لكافة الأرباح المقدمة لبراند بسبب مزاعم اعتدائه جنسياً على الرغم من عدم ثبوت اي دليل! الأمر الذي يغذي اراء اصحاب نظرية المؤمرة ويثير تساؤولات حول سبب الهجوم على براند هكذا حتى لدرجة إنهاء مسيرته الفنية! العشرات من المشاهير وصناع الرأي انضموا وتعاطفوا مع براند كنتيجة للحملة الشرسة ضده، والتي تحولت لمحاولة القضاء على مسيرة براند فنياً وإجتماعياً، اخرها الغاء أحد أهم عروضه في لندن!
فماذا فعل براند حتى يستحق كل هذا؟!
اقرأ ايضًا: شركة أزياء عالمية متهمة بالترويج للبيدوفيليا.. «منتجات جنسية مع الأطفال»
