الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:32 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

حكاية يوم قرر فيه أحمد رمزي شنق نفسه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى طفولته كان أحمد رمزي مغرم بالسينما الأمريكية، وكان عادة ما يتابع أفلامها الجديدة المعروضة فى مصر أول بأول، حتى أنه من فرط حبه لها، راح يقلد أبطالها فى كل تصرفاتهم حتى الخطيرة منها والتى حذره منها الكثيرون.

وفى أحد الأيام اكتشف أحمد رمزي أنه لم يقلد نجوم الكاوبوي فى مشاهد الشنق، ومن هنا قرر أن يضعه نفسه فى التجربة، حتى يكون حاله كحال الأبطال الذى يراهم على الشاشة، ويعرف شعورهم فى تلك اللحظة الحساسة.

اقرأ أيضا

بدلًا من عرضه كمسلسل.. طرح فيلم سكر لـ ماجدة زكي في السينمات بهذا الموعد

مسلسل كريستال الحلقة 64 الرابعة والستون متوفرة الآن

وحكي رمزي تفاصيل الموقف لمجلة الكواكب وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لأن يجرب فيه تلك الفكرة، حتى عثر على كوخ على النيل، معلق به مجموعة من الحبال التى كان يتم تعليق الخرفان بها، وذات صباح ذهب إلى الكوخ، ووضع بعض الصخور فوق بعضها البعض، وربط الحبل فى رقبته وترك طرف الحبل من الناحية الأخرى فى يديه، حتى يفلته فى الوقت المناسب، إذا شعر أنه على وشك الموت.

فى الوقت المحدد صعد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة ودفع بقدميه الصخور، ليجد أن الحبل قد بدأ يضغط على رقبته وصوته بدأ بالاختناق، وحين شعر بأنه قارب على الموت، ترك الحبل من يديه، وسقط على الأرض، بينما تنزف منه الدماء.

ولأنه كان يعرف بإن والدته قوية، وتتعامل معه بشدة، قرر ألا يعود إلى البيت وذهب إلى بيت واحد من أصحابه، وقال لأمه أنه لا يريد العودة لمنزله حتى لا يتلقى العقاب من أمه، فتركته والدة صديقه، وذهبت لتخبر أمه بما جري عبر الهاتف، وبعد دقائق كان أحد الخدم فى طريق إلى منزل هذا الصديق ليعيد رمزي إلى بيته.

ورغم أن أحمد رمزي، حين عاد إلى البيت توقع أن تعامله والدته برفق، خصوصا مع الدماء التى سالت منه، إلا أن كل توقعاته خابت بعد عاقبته بـ"علقة من العيار التقيل" كما وصفها.