الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:56 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية يوم قرر فيه أحمد رمزي شنق نفسه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى طفولته كان أحمد رمزي مغرم بالسينما الأمريكية، وكان عادة ما يتابع أفلامها الجديدة المعروضة فى مصر أول بأول، حتى أنه من فرط حبه لها، راح يقلد أبطالها فى كل تصرفاتهم حتى الخطيرة منها والتى حذره منها الكثيرون.

وفى أحد الأيام اكتشف أحمد رمزي أنه لم يقلد نجوم الكاوبوي فى مشاهد الشنق، ومن هنا قرر أن يضعه نفسه فى التجربة، حتى يكون حاله كحال الأبطال الذى يراهم على الشاشة، ويعرف شعورهم فى تلك اللحظة الحساسة.

اقرأ أيضا

بدلًا من عرضه كمسلسل.. طرح فيلم سكر لـ ماجدة زكي في السينمات بهذا الموعد

مسلسل كريستال الحلقة 64 الرابعة والستون متوفرة الآن

وحكي رمزي تفاصيل الموقف لمجلة الكواكب وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لأن يجرب فيه تلك الفكرة، حتى عثر على كوخ على النيل، معلق به مجموعة من الحبال التى كان يتم تعليق الخرفان بها، وذات صباح ذهب إلى الكوخ، ووضع بعض الصخور فوق بعضها البعض، وربط الحبل فى رقبته وترك طرف الحبل من الناحية الأخرى فى يديه، حتى يفلته فى الوقت المناسب، إذا شعر أنه على وشك الموت.

فى الوقت المحدد صعد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة ودفع بقدميه الصخور، ليجد أن الحبل قد بدأ يضغط على رقبته وصوته بدأ بالاختناق، وحين شعر بأنه قارب على الموت، ترك الحبل من يديه، وسقط على الأرض، بينما تنزف منه الدماء.

ولأنه كان يعرف بإن والدته قوية، وتتعامل معه بشدة، قرر ألا يعود إلى البيت وذهب إلى بيت واحد من أصحابه، وقال لأمه أنه لا يريد العودة لمنزله حتى لا يتلقى العقاب من أمه، فتركته والدة صديقه، وذهبت لتخبر أمه بما جري عبر الهاتف، وبعد دقائق كان أحد الخدم فى طريق إلى منزل هذا الصديق ليعيد رمزي إلى بيته.

ورغم أن أحمد رمزي، حين عاد إلى البيت توقع أن تعامله والدته برفق، خصوصا مع الدماء التى سالت منه، إلا أن كل توقعاته خابت بعد عاقبته بـ"علقة من العيار التقيل" كما وصفها.