الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:47 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«الإفتاء»: مديح النبي أمر مستحب

أوضحت دار الإفتاء عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن إلقاء المديح النبوي أمر مستحب، لقوله سبحانه وتعالى: "لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروهوتسبحوا بكرة وأصيلا".

وذكرت أن مديح النبي ظهر منذ بداية العهد النبوي، وكان حسان بن ثابت الملقب بشاعر النبي وكان ينصب له منبرا يلقي فيه الشعر والمديح، وكان أيضا عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وتبعهم كعب بن زهير، والأعشى الشاعر الجاهلي.

وأضافت الإفتاء أن كعب بن زهير رضي الله عنه مديح النبي في مسجده الشريف، بقصيدته المشهورة، فأقرها النبي ـأى وافقه ـ على ذلك، بل كساه عباءته الشريفة، وسميت بالبردة، وكانت أول بردة في الإسلام.

وجدير بالذكر أن المديح تحول في عصر الإسلام من التكسب إلى التدين، فمن خلاله مجد الشعراء دعوة النبي، فذكوا قيمها وفضائلها، ومدحوا أيضا خصال النبي ومكارم أخلاقه.

ويعتبر المديح بعد وفاة النبي نوع من الرثاء، ولكن ظل مديحا لأن حياة النبي موصولة حتى الآن، لمكانته العظيمة في قلوبنا، ومن أشهر شعراء العصرالحديث البوصيري، ويعد أستاذ هذا الفن، وحذا الشعراء حذوه في مديح النبي.

لم يقتصر مديح النبي على فئة بعينها أو مذهب أو جماعة من المسلمين، بل كان وسيلة للجميع للتعبير عن حب النبي، ورسالة للظالمين في عصور سابقة تعبيرا عن مطالبتهم بالعدل، فمديح النبي هو المنبع الصافي للعقيدة الإسلامية.

اقرأ أيضا: علي جمعة يوضح السبيل لرؤية نبي الله محمد في المنام