الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:32 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«اتحرمت من الشيكولاتة».. أيام نعيمة عاكف في السيرك

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

عانت نعيمة عاكف في بداية حياتها وهي تعمل في سيرك والدها، وكانت واحدة من نجوم السيرك حتى أنها شاهدت تصفيق الجماهير لها وهي في الرابعة من عمرها، ولم ينقذها من أيام السيرك الصعبة إلا السينما التي منحتها الشهرة والثراء.

كانت نعيمة عاكف تجوب القرى والمدن هي وشقيقاتها الذين يعملون جميعا في السيرك تحت إشراف والدها الذي كان يخشاها كل من يعمل معه بما فيهم نعيمة وأخواتها إذ كان يتمتع بشخصية قوية وكان الجميع يتسابق لتنفيذ أوامره.

نعيمة عاكف في مقالا لها بمجلة الكواكب بعنوان "أيام عسل وأيام بصل" تقول عن أيامها في السيرك "رحلت أنا والعائلة جميعا مع الركب المتجول في السيرك لأقدم مع أخوتي "نمرنا" الخاصة التي يعجب بها الجمهور وفي كل يوم كنت أتحين الفرصة لأتسلل خارجة وأذهب غلي الأطفال المحيطين بنا وأشترك معهم في لعبهم وكنت ألمح النقود في أيدي الأطفال يتباهون بها ثم يشترون قطع الحلوى أو الشيكولاتة الرخيصة، وعندما يقترب موعد عملنا أعود لأكون قريبة من المسرح".

كانت الشيكولاتة التي تراها نعيمة في إيدي الأطفال تعني لها شيئا هاما فهي تذكرها بحرمانها من حقها في النقود، تقول "في نهاية كل ليلة يجمع أبي النقود من شباك التذاكر ويلعب بها القمار مع بعض أصدقائه"، وعندما استجمعت نعيمة كل شجاعتها وطالبت والدها بمرتب يومي تشتري به شيكولاتة رفض.

قررت نعيمة الهرب وجمعت ملابسها وتسللت هاربة في الليل ولكن أحد أفراد السيرك أمسك بها وأعادها إلي والدها وكان جزائها "علقة" ساخنة لا تنساها، تقول "كانت علقة مباركة إذ عرف أبي أني أصر على المرتب فأمر لي بقرشين وطالبه أيضا أخوتي بمرتبات".

اشتد الخلاف بين والدتها ووالدها بسبب القمار الذي يبتلع إيراد شباك التذاكر وأنتهى الخلاف بأن عادت هي وأخواتها مع والدتها إلي القاهرة مرة أخرى، وهناك عملا في فرقة علي الكسار ونجحا معه ووصل النجاح إلي بديعة مصابني فتعاقدت معهم وكانت تدفع لهم مبلغ كبير وحقق مع بديعة نجاح مدوي.

بدأت الدنيا تفتح مع نعيمة عاكف صفحة جديدة وتصالحها وألقت في طريقها المخرج حسين فوزي الذي قدمها للسينما في فيلم "العيش والملح" لأول مرة وساعدها في أن تصعد درجات سلم المجد بسهولة وذاقت في السينما طعم النجاح والشهرة والمال الذي أنساها أيام الشقاء والتعب في السيرك.

اقرأ أيضًا: خالها هددها بالقتل.. فايزة أحمد في بداية مشوارها الفني