كوريا الشمالية تحمل الولايات المتحدة مسؤولية العمل الإرهابي الخطير ضد السفارة الكوبية

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة اليوم، الأحد، بالسماح بحدوث عمل "إرهابي" ضد كوبا على الأراضي الأمريكية، قائلة إن الهجوم الأخير على السفارة الكوبية في واشنطن كان نتيجة للنوايا الأمريكية "المناهضة لكوبا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن الولايات المتحدة أهملت ضمان سلامة البعثة الكوبية ولم تحرص إلا على وضع الدول التي لا تحبها، مثل كوبا، على قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وإلى جانب كوبا، توجد كوريا الشمالية وسوريا وإيران على قائمة وزارة الخارجية.
هاجم مهاجم السفارة يوم 24 سبتمبر بزجاجتين من المولوتوف، ولم يصب أحد بأذى ولم تحدث أضرار كبيرة.
وصرح المتحدث الكوري الشمالي أن الحادث كان "هجوما إرهابيا خطيرا"، مضيفا أن هناك نمطا لأنه جاء في أعقاب حادث وقع عام 2020 في نفس السفارة حيث أطلق شخص ما النار من بندقية على المبنى.
وقال المتحدث الذي لم يذكر اسمه في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية "هذا يثبت أن الأحداث المذكورة أعلاه ارتكبت بشكل واضح بتواطؤ ضمني من الإدارة الأمريكية".
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة الاعتراف باللوم ليس فقط على الحادث الأخير ولكن أيضا على جميع القضايا الإرهابية السابقة والتحقيق في حقيقتها لإظهار صدقها، بدلا من التركيز على تسمية الدول كدول راعية للإرهاب.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم وأن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية ستجري تحقيقا، بينما أفاد جهاز الخدمة السرية أنه لم يتم احتجاز أي شخص مع استمرار التحقيق.
وأعيد فتح السفارة في عام 2015 عندما استعادت كوبا والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية، وقالت هافانا إنه من غير المعقول أن تبقي واشنطن كوبا على قائمة الإرهاب وتبقي على الحظر الاقتصادي الذي فرضته في حقبة الحرب الباردة.