الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:50 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار

بعد دعوة المقاومة لضربها.. عسقلان بين كتائب القسام وحديث الرسول

دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سكان عسقلان المحتلة لمغادرة المدينة اليوم، ويجري ذلك في ضوء تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، فلماذا عسقلان؟

هل لعسقلان مكانة خاصة عند الفلسطينيين

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن رباط عسقلان والجهاد القائم فيها هى خير الرباط، فجاء في الصحيحين البخاري ومسلم، عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان".

وجاء في تفسيرشيخ الإسلام بن تيمية: أن هذا الحديث يدل على فضل الرباط بعسقلان مطلقا، وكذلك غزة لأنها تابعة لها، وكأن في ذلك إشارة إلى أنها تبقى ثغرا، زمانا طويلا.

وقال: تأتي مكانة عسقلان وغيرها من كونها ثغورا، لا لأجل خاصية المكان، أو كونها دار إسلام أو غير ذلك، أو دار حرب أو سلم، تأتي مكانتها من كونها كانت مكان إقامة المسلمين الصالحين لأجل الرباط في سبيل الله، وهكذا سائر الاماكن التي من جنسها.

تاريخ عسقلان المحتلة

بنى الكنعانيون عسقلان قبل ميلاد المسيح، وتعد من أقدم الموانيء الفلسطينة، وعندما فتحت فلسطين على يد القائد عمرو بن العاص، كانت عسقلان مركزها، وقال عنها عبد الله بن عمر بن الخطاب: " لكل شيء ذروة، وذروة الشام عسقلان"، وتم تحريرها من الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م، وجرى احتلالها مرة أخرى من قبل الصليبيين عام 1192م، ولكن حينها أمر صلاح الدين بهدم المدينة حتى لا تكون حصنا لهم، ولقطع الطريق بين مصر والشام، ودمرت عسقلان بعد ذلك عدة مرات.

وجرى تهجير سكانها إلى الضواحي المجاورة واستوطنها اليهود عام1948م، وأصبحوا الغالبية العظمى بها، واسموها"اشكلون"، وأعاد المحتل الإسرائيلي بناء مدينة عسقلان عام 1951م، في المكان الذي يقع فيه عدة قرى مهجورة ومنها المجدل وحمامة والجورة، وسماها عسقلان نسبة للميناء القديم، وأصبح معظم سكانها من اليهود.

اقرأ أيضا: المؤسسات الأزهرية تؤازر الشعب الفلسطيني