الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:01 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران

هيئة كبار العلماء تعقد ملتقاها الخامس والعشرين احتفاءً باللغة العربية

عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الخامس والعشرين بعنوان" لغتنا الخالدة.. أسرار الارتقاء وعوامل البقاء"، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وأداره الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي يعد أفضل كلام موجود في حياة البشرية، فهي تحمل الكثير من المحاسن التي لا توجد في أي لغة في العالم، مبينا أن الأزهر يقوم بدور مهم في حماية وحفظ اللغة العربية، من خلال كليات عريقة لتدريس اللغة العربية، فضلا عن أروقة الجامع الأزهر، إيمانا منه بعظمة وأهمية اللغة العربية لكل مسلم.
وأوضح الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أن الله شرّف اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم، وأنزله على نبي عربي أمي ليتحدّى به فصاحة العرب، وجعل شعائر الدين الإسلامي باللغة العربية وقراءة القرآن باللغة العربية ونطق الشهادة أيضًا باللغة العربية، لبيان أهميتها لكل مسلم.

وبين أن هناك وسائل للارتقاء باللغة العرب منها أن ننشأ أبناءنا على اللغة العربية الفصحى وأن نتخلص من الألفاظ الدخيلة على لغتنا، فلغتنا عامرة بالكثير من المفردات والتراكيب والتي لا توجد في أي لغة أخرى، وعلينا أن نعود أنفسنا وأبناءنا على القراءة بصفة يومية للاطلاع على تراكيب ومفردات جديدة حفاظا على تراثنا وهويتنا.