الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:24 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين» أوقاف الغربية تُنظّم قافلة دعوية للواعظات بعنوان ”دور المرأة في الهجرة النبوية” رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة

منال الأخرس تكتب: صاحبة الجلالة واليوم العالمي للغة العربية

تتربع الكلمة على عرش كل السلطات وتبقى مهما كثر منافسوها هي الأحق بلقب صاحبة الجلالة فهي الوجه الثاني لكل معاني الجلالة فالعدالة كلمة والشرف كلمة والمحبة كلمة والنور كلمة والفضيلة كلمة والمثل العليا كلمة والأمانة كلمة والسلام كلمة ..

كل كلمة تسمو بالعالم هي الأجدر باللقب ، كانت مهمتنا التنقيب عن تلك الكلمة ولم تكن المهمة سهلة ورغم ذلك تبين أنها موجودة و بكثرة والشاهد على ذلك مسيرة الأقلام الجادة التي امتدت منذ انطلاق مسابقة الأقلام الجادة على مستوى العالم العربي والآن لنا أن نعلن من واقع التجربة أن لدينا قوافل أقلام ونخب مبدعة تحمل أمانة الكلمة بجدارة ، نخطو مع تلك الأقلام عامنا الثالث ونسخة جديدة #البعد_الرابع بعد نجاح نسخة سفراء الدهشة ونسخة لحظات خاصة #صاحبة_الجلالة بإبداعات نخب من الأقلام الجادة من ربوع الوطن العربي والناطقين بالعربية ، كانت الانطلاقة الأولى في أجواء الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تحديدا في ديسمبر عام ٢٠٢١ وتلتف منذ ذلك التاريخ الأقلام الجادة العربية من الهند إلى بلأد المغرب العربي كل عام استعدادا وتأهبا لعام جديد وكتاب جديد يسمو بنا لآفاق إبداعية استثنائية ، ويثبت أن الإبداع لن يتخلى عن كوكبنا الأرضي مهما اتجه العالم لما بعد الإنسانية بالذكاء الاصطناعي الذي يخشاه الجميع رغم أنه صناعة بشرية وأين هو من الذكاء الذي أبدعه فهو مجرد نتاج البشر وتبقى العقول المبدعة خاصة في مجال الكلمة هي رمانة الميزان لكوكبنا و لهم أن يقودوا عموميته فسلطة الكلمة تكتسح كل السلطات شرط وحيد يضمن ذلك وهو أن تكون كلمة مسؤلة تتسم بالجودة تصدر عن أقلام موهوبة ومتمكنة بالدراسة والممارسة لتقود عمومية الكوكب بتأثيرها وبريقها النابع من الصدق آسرا القلوب والعقول ..

أما نظرية العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة لا تصلح أبدا إذا تعلق الأمر بمجال إبداع الكلمة ، لأن ذلك سيكون دس السم بالعسل و حتما سوف تكون جريمة كاملة وما المأساة التي نعاني من تداعياتها من انفلات أخلاقي و قبح الواقع وتفوق الجرائم في البشاعة ووصولها لحدود فاقت العقول بل والخيال كل ذلك ما هو إلا نتيجة التفريط وترك لجام منعدمي الموهبة فكان ما يحدث الآن من تردي وانحدار .. و منصة صاحبة الجلالة سواء الموقع الإخباري أو السلسلة الإبداعية لن تحيد أبدا ولن تتنازل عن مستوى الكلمة المسؤلة التي تسمو وترتقي بالقلوب والعقول ..

منال الأخرس