الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:25 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

د أيمن رفعت المحجوب يكتب .العيب في من

العيب فى من.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم: أيمن رفعت المحجوب
أستاذ الاقتصاد السياسى والمالية العامة
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
جامعة القاهرة

أتحدث اليوم عن نموذج "الموظف اليائس" والذى لا محل
له فى مرحله البناء الجديد ، خاصة الذى يعمل فى القطاع الحكومى ومؤسسات الدولة ، والتى لم يصبح كما كان فى السابق أهم وأرقى الوظائف والتى كان يبحث عنها كل مواطن مصرى ليكون جزءا من الدولة العريقة وكان يعرف فى ذلك الوقت "بالأفندى".

واليوم وإذا ما قارنا الموظف العام بموظف القطاع الخاص
او أصحاب المشروعات الصغيرة البسيطة التكلفة ، نجد أن ذلك النوع من الموظف اليائس الذى يشكو لك مر الشكوى دائما مما يلقاه من كبار وصغار فى الخدمة ، أو من المضفى الذى يلحق نفسه حين يكلف بعمل فى مؤسسته ، أو التصديق على ورقة او مشروع يعتقد أنه ضار لا نافع له أو لمؤسسته
او للوطن ، بل مهدر للمال العام ومضيعة للوقت ، أو حتى لو طلب منه تنفيذ فكرة أو القيام بمهمة.

فيتصور أن بينه وبين الحق والعدل بونا بعيدا ، ماذا فعلت الثورة بالعقول وهمة العمل ، هل العيب فيها أم العيب فينا نحن......!!!!!!!!!!!

ويشكو هذا الموظف اليائس لك حالته التعيسة (رغم ما تحاول ان تقدمه الدولة منذ قيام الثورة وحتى الان من اعمال اصلاحية فى اوضاع العاملين بالحكومة والقطاع العام فى حدود الامكانات المالية المتاحة والتى ليست بالكثير - لضيق ذات اليد فى هذه المرحلة).
فإذا قلت له، ما الذى يمنعك من أن تدفع عن نفسك هذا الألم وتوفر على وطنك ما تعمل له من الضرر بأن تستقيل من وظيفتك العامة وتذهب للعمل الخاص (حيث المال الوفير وفرصة تحقيق العدل الوظيفى المالى والقيمة الحق لنبوغك).

فما أنت فيها مكبل بالسلاسل ، أخذ يعتذر عن بقائه بعذر بارد ويقول لك أنه لا يوجد قى قومنا او غيرهم من يقدر الفضيلة قدرها ويثنى على الثناء الجميل ، أو يحترم الموظف العام بعد الخروج من الخدمة كما يحترمه الآن...!!!!

وللأسف هذا الموظف أيضاً يلقى التبعه من جنبه على الأمة.