الطريق
السبت 21 يونيو 2025 05:23 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

عبدالله عبد السلام يكتب حلمك يا كابتن كلوب

مازحًا، قال يورجن كلوب Jürgen Klopp المدير الفنِّي لنادى ليفربول إنه لا يتمنَّى حظًّا سعيدًا لمحمد صلاح Mohammad Salah فِي كأس الأمم الإفريقية، وأضاف تعليقًا على غيابه، ومعه لاعب الفريق واتارَا إندو Wataru Endō لمشاركته مع منتخب اليابان فِي كأس أمم آسيا:" إذا قلت أتمنى لهما حظًّا سعيدًا ستكون كذبة. من وجهة نظري، سأكون سعيدًا إذا خرجَا من دور المجموعات لكن ذلك غالبًا غير ممكن".
بغض النَّظر عن نيَّة كلوب الحقيقية فإنه يعكس أحد أهم سمات الحضارة الغربية، أي المصلحة الشخصية التي لا يعلوها هدف آخر. كلوب يشعر بالخسارة الفادِحَة heavy loss لافتقاد النجمين خاصة صلاح، لذا عبَّر عما يجول بصدره. لا يعنيه أهمية الفوز بالبطولة بالنسبة لصلاح وتاريخه، وما يمكن أن ينعكس عليه إيجابيًّا بعد العودة لناديه. لا يُهمُّه أيضًا طموح المصريين ولا اليابانيين للفوز بالكأس.
المجتمعات الغربية قائمة على حب الذات self-love وإعلاء المصلحة الشخصية a deal breaker، ولأن المنافسة على المستوى اليومى شديدة الشراسة، فإن المواطن العادي يعيش فِي قلق وتوتر بل خوف من فقدان الوظيفة أو عدم القدرة على دفع أقساط المنزل أو غير ذلك من الأمور المعيشية، فتصبح الحياة بالنسبة له أقرب إلى صراع مع الآخرين يمكن معه استخدام كل الوسائل للبقاء والفوز والتحقق. وما ينطبق على الأفراد يحدث مع الحكومات. هل تتذكرون قيام بعض الدول الأوروبية بالاستيلاء على شحنات التطعيمات خلال انتشار وباء كورونا؟ ألم يُحَبِّذ بوريس جونسون Boris Johnson رئيس الوزراء البريطاني الأسبق آنذاك سياسة مناعة القطيع، أي التضحية بالمرضى والضعفاء وبقاء الأصحاء والأقوياء من أجل استمرار النشاط الاقتصادي؟
هذا لا يعنى انتفاء قيم التعاطف والمشاركة ومساعدة المحتاجين من الحياة الغربية، فهي موجودة وبقوة، لكن عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الذاتية المباشرة، فإن حب الذات والأنانية والتضحية بالآخرين هي البطل. السؤال الذي يثير فضولي: ماذا لو كان هناك لاعب ألماني فِي ليفربول وغادر للمشاركة فِي بطولة مع منتخب بلاده.. هل كان كلوب الألماني سيتمنى له حظًّا غير سعيد؟ هل كان سيجرؤ على إعلان تمنيه خروج ألمانيا من الأدوار الأولى؟