الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:03 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نائب وزير الصحة تتفقد عددًا من المنشآت الصحية بمحافظة أسوان «الصحة» تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الأمراض الصدرية «الصحة» تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ”التحالف الوطني يشارك في معرض أبو ظبي الدولي ويبرز دور المرأة في مواجهة التحديات التنموية” محافظ دمياط يلتقى مع مدير فرع هيئة التأمين الصحي لمناقشة عدد من ملفات العمل وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق الشباب والرياضة : انطلاق مركز السلامة النفسية بمركز شباب الغردقة وزير الأوقاف يشهد حفل وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ”أهل الخير ٢٠٢٥” محافظ كفر الشيخ: إزالة فورية للتعديات على طريق عاصمة المحافظة- المحلة رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في جولة تفقدية لأنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ”دوِّي” بمدرسة أسوان الثانوية للبنات إنشاء خط سكة حديد الروبيكى- العاشر من رمضان- بلبيس لتحقيق التكامل بين خطوط الشبكة وزير الري يلتقي سمو الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجال المياه

ما هي خطورة الشخير على الصحة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشف الدكتور فلاديمير زايتسيف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة لماذا يحدث الشخير وكيف يمكن التخلص منه وكيف يؤثر في الصحة.


ووفقا لما جاء في "نوفوستي"، يشير الخبير في مقابلة مع راديو " سبوتنيك " إلى أن مشكلة الشخير مألوفة للكثيرين، ولا ترتبط فقط بالانزعاج الذي يسببه لأقارب الشخص، بل وأيضا تشير إلى أن دماغ الشخص نفسه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.


ويقول: "الشخير مسألة فظيعة للغاية، لأن الشخص الذي يشخر، لا يتهوى دماغه، لأن تهوية الدماغ تتم عندما يتنفس الشخص من خلال الأنف، أما عندما يحدث الشخير، فإنه يتنفس عن طريق الحلق.
أي أن دماغ الشخص الذي يشخر لا يحصل على الأكسجين ويمكن أن يستيقظ في صباح اليوم التالي متعبا ومرهقا.

ويؤدي هذا إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة وزنه وارتفاع مستوى ضغط الدم وهذه بالتالي تزيد من خطر إصابته باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".


ويضيف: "يمكن أن يشخر الشخص إما بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف، أو بسبب نمو القرينات الأنفية.

كما أن سبب الشخير المزمن يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي، أو وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو نمط حياة غير صحي، مثل الإفراط في تناول الطعام في المساء.


كما يمكن أن يحدث الشخير أحيانا بسبب التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، أي مع سيلان الأنف عند التهاب وانتفاخ الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي".


وينصح الطبيب بعلاج مشكلة الشخير


ويقول: "يجب على الشخص الذي يعاني من الشخير استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وليس الطبيب المختص بمشكلات النوم. سيقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بفحص وتقييم مدى خطورة المشكلة، وتحديد سببها- انحراف الحاجز الأنفي، القرينات الأنفية، البلعوم الأنفي، التهاب الجيوب الأنفية، الأورام الحميدة أو الوزن الزائد.


وعلى ضوء ذلك يعطي التوصيات اللازمة، وعند الضرورة، ينصح بإجراء عملية جراحية. وقد يحتاج الشخص في بعض الأحيان فقط إلى شطف الجيوب الأنفية وتجويف الأنف والبلعوم الأنفي، وتخفيف الالتهاب والتورم، وهذا يكون كافيا لكي يصبح التنفس الأنفي طبيعيا".