الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:40 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين» وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي الموسع للقائمين على أعمال المسح الوطني الشامل للحضانات أوقاف الغربية تُنظّم قافلة دعوية للواعظات بعنوان ”دور المرأة في الهجرة النبوية” رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة

اعتاد لون الدماء.. ”التركي” نفذ حكم الإعدام في صديقيه بأطفيح

أرشيفية
أرشيفية

في قلب محافظة الجيزة وبين أرض خصبة تجد أطفيح، لكن هذه المرة لم تكن الأرض الخصبة هي المحور بل كانت جرائم الدم التي روعت سكان المنطقة. مسجل بالتاريخ بألوان الخيانة والغدر، حيث قام "التركي" بتنفيذ حكم الإعدام في صديقيه رميا بالرصاص بسبب خلافات مالية، مخلفا وراءه أرواحا مزقتها شرور الخيانة والطمع.

قصة الخيانة والجريمة امتدت في أطفيح، حيث نشبت خلافات مالية بين "التركي" وصديقيه، فلجأ إلى الغدر والخيانة للتخلص منهما. بدأ بإلقاء جثة أحدهما في مياه النيل، ولكن الأمواج كشفت عن الحقيقة المروعة، ثم استدرج صديقه الآخر وأطلق الرصاصة الرحيمة على رأسه.

مشهد الجريمة البشعة يكشف عن عواقب الطمع والخيانة في مجتمعنا، حيث يسلط الضوء على عدم قدرة الصداقة على مواجهة شرور البشر. وما يزيد الأمر سوءًا هو تورط "التركي" في جريمة قتل أخرى، مما يجسد الفساد الذي ينخر البعض ويقودهم إلى دروب الجريمة دون تفكير في عواقب أفعالهم.

إن مأساة الصداقة التي تحولت إلى جرائم دموية في أطفيح تجسد واقعًا مريرًا لمجتمعنا، وتدعونا للتفكير في قيم الأمانة والصدق التي يجب أن تكون أساس علاقاتنا الاجتماعية.