الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:22 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة رئيس الوزراء يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة ”فيزا” لاستعراض خطط الشركة للاستثمار في مصر وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السوداني محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا بمشاركة المستثمرينة بشأن منح حق الانتفاع لـعدد 13 قطعة أرض كفرص استثمارية بمدينة جمصة جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان (التوعية بخطورة التنمر ومدى تاثيره على الفرد والمجتمع) بكلية الاداب مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بمنتدى ”اسمع اتكلم” وزير الزراعة يتابع جهود ”بحوث الصحراء” و ”الزراعة الآلية” لحصاد القمح والشعير في شمال وجنوب سيناء وزير الإسكان: منح تيسيرات بالإعفاء بنسبة ٧٠% من غرامات التأخير للوحدات والمحال وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية بالإنابة رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا»

«الطاروطي»: أقبلوا على رمضان بقلوب نظيفة ومن لا يساند بلده خائن لها

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

حل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، ضيف "في المساء مع قصواء" وذلك في ضوء اللقاءات الدينية التي يجريها البرنامج استعدادا لشهر رمضان المبارك الذي يفصلنا عنه أيام قليلة.

تناول "الطاروطي" الحديث، خلال لقائه ببرنامج فى المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالى المذاع على قناة سي بي سي، حول أهمية الاستعداد لشهر مضان، وضرورة تنظيف القلب من الحقد والبغض والكراهية، والصيام عن الذنوب والمعاصي، حتى نقبل على الشهر بقلوب طاهرة لا رياء فيها ولا كذب.

ودعا الطاروطي، الجميع للتسامح والتقارب من أجل الإنسانية ونبذ التحاسد والكراهية والحقد، مؤكدا أن الإنسان حين يٌقبل على الله ينزع الدنيا من أمامه بكل ما فيها ويطرحها خلفه، مضيفًا إن الدخول على موسم الطاعات، تحتاج لتهيئة الأنفس لها،، لا سيما رمضان موسم للتصالح مع الله عز وجل، وأن يكون هناك تجديد للتوبة من جديد.

وتابع أنه إذا ما جاء رمضان صفدت الشياطين وفتحت أبواب السماء، وما علينا ان نتخلص من الحقد والغل والكره واستكثار النعم.

وواصل أنه لابد من الانسان يرضى بما قسمه الله له، حتى يكون أسعد الناس، فالحاقد والحاسد في النار، والحقد والحسد والكراهية من الأمراض المنتشرة في المجتمع، مؤكدا ان الدخول لرمضان يتطلب تجنب هذه الأمراض وتنظيف قلوبنا منها، وان نقبل على رمضان بحالة من الروحانيات والصيام عن المعاصي والغيبة والنميمة.

ونوه القارئ بالإذاعة، أنه تم اعتماده كأصغر قارئ التحق بالإذاعة والتليفزيون، عن عمر 28 عاما، فى ظل عدد من الأصوات الرنانة والقراء الأعلام فى عز شهرتهم، متابعًا: "التحق بالاذاعه منذ 31 عام ، ولم يكن يدخل الإذاعة في هذا الوقت الا القراء العظماء"، موضحًا أن صغر سنه وقتها جعل البعض من داخل الاذاعة تتسائل وتقول :" كيف يجلس هذا الولد صغير السن، وأشيع وقتها ان الإذاعة إتاحة الفرصة لعدم الجديرين بالدخول لها، ولكني رغم ذلك اجتزت كل الاختبارات".

واردف أن هذا التقييم كان به شيء من النفسنه، ولم يمنعني اي من هذه الامور، ودخلت الاختبارات واللجنة أجمعت على نجاحي وكان لدي إصرار في الاستكمال، معقبا:" اكثر سلاح يحارب به الإنسان هو الحقد والحسد، مشيرًا إلى أنني قرأت في الهند أمام 2 مليون شخص، وهذا أمر جلل، وقراءتي على الهواء مباشرة كانت نقلة هامة بحياتي وأول سفرية لي في الخارج أسلم بسببي 10 أشخاص.

وأوضح أن تكريم الرئيس السيسي له وسام على صدره، متابعًا:" ولا يمكن أنسى ما فعله معي لحظة التكريم "، منوهًا إلى أن الرئيس السيسي أصر على النزول لي من المنصة لتكريمي بعد إصابتي بكسر وقال سيادته وقتها إن ذلك تكريما للقرآن.

وواصل :" ارى دمعة هذه اللرجل قريبة جدا، واقرب الناس الى الله البكائين ، وقلت له في حديث بيني وبينه، في رسالة قرآنية هبلغ حضرتك بيها، فاصبر كما صبر أولى العزم من الرسل، ورد الرئيس ربنا يجعلنا من أولي العزم".

وأكمل:"حملنا تقبل وربنا يعينك علينا، من لا يقف بجوار بلده في هذه الفترة خائن لدينه وخائن لبلده"، موضحًا:" لا نريد ان نحطم المعنويات، ونريد استمرار الامل وأن لا ينقطغع، فإذا انقطع املنا في قادتنا فقد انقطع املنا في الله".

اقرأ أيضًا: «الأوقاف» تعلن انطلاق الأسبوع الثقافي على مستوى الجمهورية

واختتم بقول الله تعالى:" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ".