الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو

كابيتال إيكونوميكس تتوقع ارتفاع التضخم إلى 38% خلال مارس

أرشيفية
أرشيفية

توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية ارتفاع التضخم السنوي في مصر إلى 38% في مارس، قبل أن يتراجع خلال الفترة المتبقية من العام الجاري وأن يستقر في خانة الآحاد في أوائل عام 2025.

وأضافت المؤسسة التي مقرها لندن أن معدل التضخم السنوي في فبراير والذي قفز إلى 35.7% من 29.8% في يناير فاق أعلى التوقعات بواقع 4% تقريبا.

وقالت المؤسسة إنها تعتقد أنه بعد رفع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، فإنه لن يحتاج إلى المزيد من تشديد السياسة النقدية، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

وأشارت إلى أنه استنادا إلى توقعاتها بشأن التضخم، فإن معدلات أسعار الفائدة الحقيقية في مصر عادت إلى المنطقة الإيجابية وسترتفع أكثر على مدى الأشهر المقبلة.

وأضافت "إذا أراد البنك المركزي المصري استعادة جدارته على صعيد مكافحة التضخم، يجب أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، ولا نتوقع أن يتم طرح خفض أسعار الفائدة على جدول الأعمال حتى منتصف 2025 على أقرب تقدير".

من ناحية أخرى، قالت المؤسسة إن ضعف سعر صرف الجنيه ربما بدأ في جذب الشركات الأجنبية، مشيرة إلى تقارير تفيد أن بعض شركات تصنيع المنسوجات التركية تدرس الاستثمار في مصر.

وأضافت أن مؤشرات الإنتاج الصناعي في البلاد تظهر أن الإنتاج في القطاع أقل بنسبة عشرة بالمئة عن ذروته، مما يشير إلى وجودة طاقة فائضة كبيرة متاحة للاستفادة من تحسن القدرة التنافسية الخارجية للقاهرة.

علاوة على ذلك، فإن ضعف سعر صرف الجنيه يمكن أن يكون حافزًا لمصر إذا كان مدعوما بإصلاحات اقتصادية أوسع لترسيخ نفسها كمركز للتصنيع.