الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:13 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

محمود عقاب يكشف لـ «الطريق» تفاصيل حصوله على جائزة الأمير عبد الله الفيصل

الكاتب محمود عقاب
الكاتب محمود عقاب

أكد الكاتب والشاعر محمود عقاب أن حصوله على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي هو وصول إلى أعلى قمة من قمم الأحلام، قمة تناطح السحاب وتجالس النجوم، حيث إن الجائزة أصبحت ـ وفي وقتٍ وجيز ـ حُلمًا ساميًا لكل الأفراد المؤسسات على حدٍ سواء من أجل الحصول عليها، حُلمًا لكل مهتم بالشعر العربي، لتصبح الجائزة وكأنها نوبل خاص بالشعر العربي، والجائزة تسعى على درب فريد ربما جعلها تتخطى ذلك.


وأضاف محمود عقاب في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: شعوري بهذا الفوز هو شعور المنتصر الذي خاض حربًا الانتصار فيها شبه محال، في ظل أن الغنيمة فاقت كل حدود الغنائم، وفاقت كل الطموحات المتوقعة لأي حصاد، فمكانة الجائزة عربيًا وعالميًا تحجز للفائز عرشًا يستطيع أن يتربع عليه بكل فخر واعتزاز، فلا يشعر بعد ذلك بأي هزيمة أو إنكار أو تهميش.

وأوضح «عقاب»: تقدمتُ إلى الجائزة بعمل كنتُ لا أريد الفوز به وهو (دموع من كأس أبي نواس)، لكن لم يكن لدي مسرحية شعرية منشورة غيرها، خاصةً أن من شروط الجائزة التقدم بعمل منشور لم يمض عليه ثلاث سنوات، فقلتُ أجرب بهذا العمل لحين طباعة مسرحية (استقالة مسرور السياف) فهي المسرحية الشعرية التي كنت أطمح نيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل من خلالها، لكن كانت دموع أبي نواس سباقة للفوز في كل مرة في الماضي والحاضر، وقد تلقيت الخبر من أمانة الجائزة كمترشح لا كفائز ملتزمًا بسرية تامة، لأن إعلان الفائزين سوف يكون بحضورهم في ضيافة سمو الأمير، فمكثت شهرًا وأنا في حالة كتمان وتوتر إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي فائزًا بحضوري وكان تتويجي بالجائزة في نفس اللحظة، لقد كانت لحظات فارقة وتاريخية في حياتي، فأجواء هذه الجائزة ومكانتها فجرت ينابيع جديدة وغير مسبوقة من الآمال والطموحات والعزيمة، وجعلت من وضع اسمي في قائمة ذهبية من الشعراء والمبدعين في الوطن العربي مسؤولية كبرى لا تشعرني بالفخر والاعتزاز بقدر ما تشعرني بالقلق والحرص.

فيما يتعلق عن العمل الفائز، قال «عقاب»: يعتمد النص المسرحي الفائز على خط درامي يدمج بين قصتين، قصة افتراضية من وحي خيال المؤلف، وقصة تاريخية معروفة تعكس أهم ما دار في حياة أبي نواس، أي عمل مسرحية داخل المسرحية، حيث محاكمة شيطان الشعر الذي تم حبسه إثر قصيدة ماجنة لأبي نواس، وبسبب حبسه الشاعر متعطل عن كتابة النص والمخرج متوقف عن العرض، فيتم استدعاء أبي الفرج الأصفهاني ليحل الأزمة، فيتطوع للدفاع عن شيطان الشعر من خلال ما عرض من حياة أبي نواس في كتابه الشهير "كتاب الأغاني" ويقوم للدخول إلى قصة أبي نواس متمثلاً في ضميره الخفي الذي يؤرقه، ربما استطاع أن يأتي من أشعاره بأي دليل يحسن من موقف شيطان الشعر أمام القاضي.

وتحدث محمود عقاب عن آخر أعماله، قائلاً: فرغت من مسرحيتين شعريتين سيتم طباعتهما قريبًا، وأيضًا ديوان شعري للأطفال سيتم نشره قريبًا بمشيئة الله، أعكف حاليًا على كتابة رواية لليافعين وهي باكورة أعمالي الروائية في مجال أدب الطفل، تعكس مشروعي في المجلات الأخرى وكل مهاراتي السابقة، لكن في مرآة سردية، أرجو أن تلقى من الحظوة كما لاقت أعمالي السابقة.