الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:31 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

خبير استراتيجي: تل أبيب كانت تريد توجيه ضربة انتقامية ضد إيران

ارشيفية
ارشيفية

كشف اللواء محمد عبدالواحد، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل الضربة الإسرائيلية فجر اليوم ضد أهداف بالأراضي الإيرانية، وهل ستكون بداية لتصعيد إسرائيلي إيراني مباشر في المنطقة.

وقال الخبير الاستراتيجي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد مع الإعلامية "نهاد سمير" والإعلامي "أحمد دياب"، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من غياب وجود تصريحات رسمية تشير إلى الجهة المسؤولة عن الضرابات ضد إيران، إلا أن جميع أصابع الاتهام تتوجه إلى إسرائيل، كون تل أبيب كانت تريد أن توجه ضربة انتقامية ضد طهران.

وأوضح اللواء محمد عبدالواحد، أن الضربات الإسرائيلية فجر اليوم تمت بـ3 مسيرات كانت تطير على ارتفاع منخفض، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تنوي توجيه ضربة ضيقة محدودة داخل العمق الاستراتيجي الإيراني لا سيما في منطقة أصفهان بالقرب من مفاعل نووي في المنطقة، كان الغرض أن تكون الضربات بعيدا عن المناطق الحساسة مثل الأماكن السكنية والعسكرية الاستراتيجية بهدف توجيه رسائل كبيرة.

ورأى الخبير الاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية ربما كانت باتفاق أمريكي إيراني، لأنها كانت تحمل جزءا كبيرا هوليوديا في ملامحها، مضيفا أنه الضربة الإيرانية إذا تم التأكد من أنها باتفاق مع الولايات المتحدة فإنه بمعيار الرابح والخسارة فإن طهران هي الرابح الوحيد.

ولفت إلى أن الضربة الإيرانية ضد إسرائيل، استفاد منها بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في إدخال الحراك الشعبوي ضده إلى الملاجئ، بينما في إيران استطاع علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، تحويل الغضب الشعبي إلى احتفالات بسبب الانتصار، لذلك كانت الضربة بمثابة نجاح للطرفين، موضحًا أن الضربة كانت ترويج للسلاح الجوي الإسرائيلي بأنها تملك أحدث سلاح جوي في العالم، قادر على ضد 99%، فضلا عن نجاح للولايات المتحدة أيضا التي من ضمن استراتيجيتها إظهار التفوق العسكري الإسرائيلي والإخفاق الإيراني، كما يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست وحدها قادرة على صد الهجوم لكن من خلال حلفائها في المنطقة، لذلك من المتوقع أن تستغل الولايات المتحدة ذلك بتشجيع الدول العربية على أهمية التطبيع مع إسرائيل.