الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:16 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو

حزب أبناء مصر: عيد العمال بداية ثورة عمل وجهد

المستشار إيهاب وهبي المحامي
المستشار إيهاب وهبي المحامي

هنأ المستشار إيهاب وهبي المحامي بالنقض والأمين العام المساعد لحزب ابناء مصر و الأمين العام لتحالف شباب الاستقرار والتنمية، عمال مصر بعيدهم، قائلا إن الاحتفال بعيد العمال واجب مقدس تجاه هذه الطبقة، التي عانت الكثير وظلت تدعم الدولة واقتصادها، رغم سياسات خاطئة جعلت قيمة العمل في المجتمع المصري يتقلص، وجعلت النهضة الصناعية في غفوة عميقة أدت إلى الأحوال الحالية. وأضاف وهبي، في بيان له بمناسبة عيد العمال، أن "الاحتفال لا يجب أن يكون مجرد توزيع أوسمة واحتفال، بل علينا أن نتعدى لمغذى أعمق، ونهتدي بنظرة العالم المتقدم لهذا اليوم، فأصل هذا اليوم يعود إلى شيكاغو، حيث النزاعات العمالية لتخفيض ساعات العمل، والتي عرفت بحركة الثمان ساعات، فالأصل هو العمل وبذل الجهد والعرق، وكانت المطالبة بتخفيض ساعات العمل، نتيجة ضغط العمل الزائد وساعاته على هذه الطبقة، والأمر مختلف لدينا فنحن في لحظات فارقة في حياتنا، ونحتاج بحق أن نزيد ساعات العمل لمسابقة الزمن والمضي قدما نحو آفاق التقدم".

وأضاف وهبي، أن "الاحتفال بهذا اليوم، يجب أن يكون بداية حقيقية للعمل، وإرساء قيمة وأهمية البناء ودور العمال، ولكن هذا الدور يحتاج إلى سياسات جديدة ومتطورة، كي لا تضيع طاقات عمال مصر هباء، وتحتاج من الدولة اتجاها وإرادة حقيقية نحو العمل، وتمهيد المناخ لثوره صناعية وإنتاجية، وإزالة كل العوائق من تشريعات بالية ومراجعة استثمارات غير مؤثرة، تذهب خيراتها ومجهود العاملين بها لجيوب المستثمرين، ولا تفيد مصر وشعبها، فربط الاستثمارات بالبعد الاجتماعي والأجر بالإنتاج، هو وحده القادر على حصول العامل على حقه، وأيضا هو ما سيساهم في آفاق الاقتصاد القومي وجعله يسير في اتجاه صحيح".

وطالب الحكومة بتدشين حملة قومية لزيادة الإنتاج والجهد والعرق، لنضع هذا البلد في مكانه الطبيعي، فمصر تستطيع أن تكون أحد الاقتصاديات الكبرى في العالم، ولكن لن يكون هذا إلا بالعمل الجاد الدؤوب والإرادة الوطنية.