الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:27 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

«وقد خاب من حمل ظلمًا» .. الأوقاف توضح جزاء الظالم في الدنيا والآخرة| خاص

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال الشيخ أحمد أبو العزم، عضو وزارة الأوقاف المصرية، إن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولو يعلم الظالم كيف يسوقهم الله تعالى إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد، ما استطاعوا الحياة والعيش بسلام، فمن يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق، ويقهر إنسانًا عند مطالبته لحقه بدون رحمة أو خوف من الله، فليستعد لما سيواجه في الدنيا، وما ينتظره من عذاب في الآخرة.

حكم ظلم العباد من أجل المصالح

تابع أبو العزم في تصريح خاص لجريدة الطريق، أن الظلم حرام شرعًا والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا، فهو القاهر فوق عباده وأشد بأساً وأشد تنكيلا، وأنَّ الدائرة تدور، والله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم، «وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ»، فلا مصلحة تبيحه، ولا ضرورة مهما عظمت ترخص فيه وإن كانت تلك الضرورة تقف عليها الحياة؛ وذلك ليُقطع الطريق على الظلمة فلا يسوغون ظلمهم، ولا يعتذرون باضطرارهم إليه، أو تحقيق المصالح به.

وقال عضو وزارة الأوقاف، أن الشيطان ليملى للظالم في ظلمه ويوفق له أعوان يعينوه على ظلمه ليستمر في الظلم، ويعتقد انه على حق، وما يدريك لعلى الساعة تكون قريبة وساعة المسلم تأتيه فورا موته، وليس مقصود بها يوم القيامة، فكل من ظلم إنسان ليس له سوى الله يشكوا له مظلمته ياويله من حساب الله، خاصة في ظلم النساء والأطفال والضعفاء، لذلك عقوبة الظالم لا تتخلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا وفي الآخرة، فقال تعالي "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين"، فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك، وقد خاب من حمل ظلمًا.