الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:54 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«وقد خاب من حمل ظلمًا» .. الأوقاف توضح جزاء الظالم في الدنيا والآخرة| خاص

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال الشيخ أحمد أبو العزم، عضو وزارة الأوقاف المصرية، إن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولو يعلم الظالم كيف يسوقهم الله تعالى إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد، ما استطاعوا الحياة والعيش بسلام، فمن يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق، ويقهر إنسانًا عند مطالبته لحقه بدون رحمة أو خوف من الله، فليستعد لما سيواجه في الدنيا، وما ينتظره من عذاب في الآخرة.

حكم ظلم العباد من أجل المصالح

تابع أبو العزم في تصريح خاص لجريدة الطريق، أن الظلم حرام شرعًا والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا، فهو القاهر فوق عباده وأشد بأساً وأشد تنكيلا، وأنَّ الدائرة تدور، والله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم، «وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ»، فلا مصلحة تبيحه، ولا ضرورة مهما عظمت ترخص فيه وإن كانت تلك الضرورة تقف عليها الحياة؛ وذلك ليُقطع الطريق على الظلمة فلا يسوغون ظلمهم، ولا يعتذرون باضطرارهم إليه، أو تحقيق المصالح به.

وقال عضو وزارة الأوقاف، أن الشيطان ليملى للظالم في ظلمه ويوفق له أعوان يعينوه على ظلمه ليستمر في الظلم، ويعتقد انه على حق، وما يدريك لعلى الساعة تكون قريبة وساعة المسلم تأتيه فورا موته، وليس مقصود بها يوم القيامة، فكل من ظلم إنسان ليس له سوى الله يشكوا له مظلمته ياويله من حساب الله، خاصة في ظلم النساء والأطفال والضعفاء، لذلك عقوبة الظالم لا تتخلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا وفي الآخرة، فقال تعالي "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين"، فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك، وقد خاب من حمل ظلمًا.