الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

طلاق بعد 20 عاما من التضحية والمعاناة.. صفاء أمام محكمة الأسرة: زوجي باع العشرة وطردني من منزلي بعد مرضي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

بخطوات مثقلة، وآثار الزمن واضحة على وجهها، وقلب يملأه الحزن والأسى، تصرخ من قسوة سنواتها الماضية، تملأ التجاعيد وجهها، جاءت "صفاء" السيدة الأربعينية إلى محكمة مصر الجديدة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، الذي تزوج عليها 3 مرات دون علمها، وطردها من المنزل بعد أن لحق بها المرض

وبصوت متحشرج يشوبه ألم وحسرة قالت لقاضي الأسرة: "تزوجت وأنا عمري عشرون عاما كنت فيها الزوجة المطيعة، يتردد على مسامعي كلمات أمي وأبي إن البنت ملهاش غير بيت جوزها، واحنا معندناش حاجة اسمها طلاق، و مرت السنين تحملت فيها غضب زوجي، واعتداؤه علي بالضرب، ولم اشتكى يوما، أو أترك كنفة رغم معاملته لي وكأنني جارية ولست زوجة، كافحت معه إلى أن كبرت تجارته، و كنت أقوم بتوفير أموال من مصروف المنزل، بالإضافة إلى أموالي الخاصة وصبرت معه ووقفت بجانبه، وما إن أنعم الله من شركات ومصانع فوجئت به يتزوج علي ٣ نساء وقام بتطليقهن، لم اشتكى أيضا إلى أن أتى بزوجته الأخيرة لإقامتها معي بنفس المنزل لم اعترض، حيث أصبت على إثرها بمرض نفسي وعصبي".

وأضافت: "عرفت المشاكل طريقها بيني وبين زوجي، فما كان منه إلا أن رفض دفع مصروفات علاجي من مالي الذي كدحت في جمعه معه، واتهمني بإثارة المشاكل، غير معايرته لي بمرضي النفسي الذي تسبب لي فيه، وفي آخر مرة طلبت منه بكل أدب أن يترك لي منزلي، ويعطيني مبلغا من المال شهريا إلا إنني فوجئت به ينهرني ويحاول طردي خارج المنزل، روحي شوفي دار مسنين، أو مأوى ليكي يا مجنونة.

انهمرت الزوجة في بكاء شديد وبأنفاس متقطعة قالت: "لولا مساعدة الأقارب والجيران لي لكنت مت دون أن يشعر بي أحد، وليتني أموت حيث لم أظن ولو للحظة واحدة أن سيكون هذا جزائي مع زوج انتزعت من قلبه الرحمة سيبيع العشرة لذا لم يكن أمامي غير محكمة الأسرة بحثا عن حريتي التي سلبها مني وسنين عمري".