الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:00 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الداعية جابر البغدادي يشارك في فعاليات الندوة العلمية العالمية بالمملكة المغربية

الداعية جابر البغدادي
الداعية جابر البغدادي

شارك الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادي ، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ، ومدير عام مؤسسة حى على الواد لعلوم القرآن الكريم ، فى الندوة العلمية بعنوان الدعوة إلى الله عند الصوفية بين التنظير والعمل" ، والمقام بالمملكة المغربية ، تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس ، وبحضور رجال الدولة ، ومفوض ملك المغرب ، وبحضور أكثر من ثلاثون شخصية عالمية مؤثرة في العالم الاسلامى والدعوة الصوفية،وبرعاية مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات العلمية.

وتحدث الشيخ جابر البغدادي ، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ، ومدير عام مؤسسة حى على الواد لعلوم القرآن الكريم، خلال الندوة العلمية العالمية الخاصة بعنوان الصوفية بين التنظير والعمل ، حول أهمية التصوف الإسلامي، وكيفية إظهار القيمة الحقيقية للتصوف للجميع،المشيخة على حيث عرف الشيخ البغدادي ، التصوف الإسلامي بأنه سجدة صادقة، وثقة محققة، و أسانيد موثقة ، موضحاً أن سيدنا يوسف عليه السلام نموذجا صالحا لعبد عرف الله وأخلص لله ، وخرج من البئر والسجن ليحمل هم المجتمع ويحقق سلة الغذاء لمدة خمسة عشر يوماً ، وأن آدم عليه السلام ذلك العبد الذى نفخ الله فيه من روحه ليعلم الملائكة فى السماء.

وأوضح الشيخ" البغدادي" ، أن الصوفى هو شريان حياة زمانه ، وابن وقته ، داعياً إلى التصوف الذى يجمع بين نور المحاضرة وروح الحضرة وحياة الحضارة، داعياً إلى التصوف الإسلامي الذى يتماشى مع الزمن ويعمل بثقافاته ويحدث علومه ويستخدم آلاته وأدواته وإلا عاش التصوف بدون ما سبق كالداعى إلى الله كالأبكم الذى يرسم الطريق الأعمى.

وتابع قائلا: نريد تصوفا يتخذ فيه النبى صل الله عليه وسلم أنموذجا فيه شيخ الطريقة الحقيقى ، لأن فى سيرة النبي التطبيق العملي والفعلى الحقيقي من كمال النضح الانسانى فى هذا العالم ، وهو معجزتة فى ذاته ، ومعجزا فى وصفه ، وفى فعله ، كونه وحى يوحى من الله عز وجل.

وأوضح الشيخ البغدادي ، أن العالم الاسلامى يحتاج إلى تصوفا يبنى بنداء يأيها الذين آمنوا ، ويحتوى بنداء يأيها الناس ، ويتعايش بنداء يا بنى آدم ، ويجيب بالرقى فى الخلاف ، وإذا قرأنا فى كتابه الكريم " قل يأيها الكافرون"، وأن نتمعن فى قوله تعالى " لكم دينكم ولي دين" سنجد قمة الرقى فى التعامل مع الأديان السماوية الأخرى، مطالباً بضرورة العمل بإيجاد تصوفا يجمع شمل الأمة الإسلامية ، ويدع الخلاف جانباً ، لتكون قوتنا واحدة، وذلك تلبية لقوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".