الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:52 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

مفاوضات خميس الحاسم.. ماذا لو لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة؟

أرشيفية- فلسطيني بين حطام الحرب
أرشيفية- فلسطيني بين حطام الحرب

خميس الحاسم.. وصفها الكثير من المحللين الدوليين حول إنهاء الحرب في غزة، والاتفاق على صفقة تشمل تبادل الرهائن والمحتجزين، بما في ذلك عودة النازحين إلى بيوتهم ووفق الاعتداءات الإسرائيلي على المدنيين، وتدفق المساعدات، يصاحبها أتفاق على تسليم معبر رفح للسلطة التشريعية الفلسطينية، وبعد ذلك يتم وضع خطة لإدارة وإعمار قطاع غزة

وفي تقرير لاحد الصحف العبرية، حول أمكانية الوصول لحل وقف إطلاق النار، يقول: "من المقرر أن يشرع عدد كبير من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن" في مهمة دبلوماسية حاسمة إلى الشرق الأوسط؛ هدفهم: تجنب الصراع الإقليمي والتوسط في صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. هجومهم مكثف، والمفاوضات المقترحة التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس تؤكد على إلحاح الموقف الواضح؛ وكما قال باراك رافيد يوم السبت الماضي، نقلاً عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إنها لحظة "الآن أو أبدًا".

تابع التقرير: " ولكن ما الذي يجعل يوم الخميس هو آخر فرصة سانحة؟ أولاً، أعتقد أن له وقعاً طيباً، على الرغم من أن الجميع، يعرفون أن حركة حماس إذا أرادت التوقيع على اتفاق، فبوسعها أن تفعل ذلك يوم الأربعاء أو الجمعة، أو الأحد المقبل. والتقويم مفتوح".

وأردف: "السحر الذي يحيط بيوم الخميس يتعلق بالابتزاز، وكما وصفه (رافيد)، فإن الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، تحث إيران وحزب الله على ضبط النفس؛ ويهدف هذا الجهد الدبلوماسي إلى تثبيط الأعمال الانتقامية ضد إسرائيل في أعقاب مقتل شخصية سياسية من حماس في طهران ومسؤول رفيع المستوى في حزب الله في بيروت".

وأستطرد: "تقول مذكرة الفدية إنه إذا كانت إسرائيل ترغب في تجنب هجوم كارثي من جانب إيران وحزب الله، والذي قد يؤدي إلى مقتل الآلاف من الإسرائيليين، بغض النظر عما ستفعله إسرائيل ردًا على ذلك، فمن الأفضل لها المضي قدمًا في صفقة إطلاق سراح الرهائن، وإطلاق سراح المحتجزين من الأسرى الفلسطنيين، ومن ثم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي".

لماذا الخميس؟ اسألوا نصر الله، اسألوا إيران

في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن "مصدر إسرائيلي"، أن المعلومات التي وصلت إلى تل أبيب تفيد بأن "يحيى السنوار" يريد الصفقة؛ وتساءل المصدر: "السؤال هو ما إذا كان نتنياهو يريد ذلك، أم أنه سيوافق على إنذار بن غفير، الذي وعد بحل الحكومة (في حال تمت الصفقة - دي)، وفي هذا الصدد، هل سيرتفع نتنياهو فوق تحدي الساعة، ويحقق إطلاق سراح الرهائن، أم أنه يفضل إنقاذ ائتلافه.

وبحسب "رافيف"، فإن الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والمصريين والقطريين يقضون الأيام القليلة المقبلة في محاولة سد الفجوات بين إسرائيل وحماس قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين، والمقرر عقدها يوم الخميس 15 أغسطس، لماذا؟.. بسبب حزب الله، وفي حين لا يزال التوقيت غير مؤكد، يعتقد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن حزب الله قد يبادر إلى شن هجوم، ربما في وقت قريب من نهاية هذا الأسبوع.

هذا، وتستعد الولايات المتحدة وإسرائيل والعديد من الحلفاء الأوروبيين والعرب لاتخاذ تدابير دفاعية لحماية إسرائيل من الهجمات المحتملة، في حال تعثرت الجهود الدبلوماسية، يأتي ذلك في الوقت الذي زار الجنرال مايكل كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إسرائيل يوم الخميس لإجراء محادثات استراتيجية، في ثاني زيارة له خلال أقل من أسبوع.

إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله أوإيران؟

وفي يوم السبت الماضي، ألمح الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة إلى أنه إذا استؤنفت المحادثات بين حماس وإسرائيل، فإن طهران سوف تؤخر أو تخفف من ردها على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها. وقال الإيرانيون: "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب بحيث لا يضر بأي شكل من الأشكال بإمكانية وقف إطلاق النار. إن أولويتنا هي إرساء وقف إطلاق نار دائم في غزة. وسوف نعترف أيضاً بأي اتفاق تقبله حماس".

وتزامنًا مع الموضوع ذات الصلة، غرد علي شمخاني، المستشار السياسي لزعيم الثورة الإسلامية والأمين العام السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، بأن النظام الصهيوني لا يفهم إلا "لغة القوة"، وأشار إلى الهجوم الإسرائيلي السابق على مدرسة تؤوي إرهابيين من حماس والجهاد الإسلامي في غزة، قائلاً: إنه علامة على أن الصهاينة غير جادين في إرساء الهدوء في قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال: "الهدف الوحيد لإسرائيل من قتل المصلين في مدرسة تابين في غزة، واغتيال الشهيد هنية في إيران، هو إثارة الحرب وعرقلة محادثات الهدنة."

اقرأ أيضًا: أكاذيب إسرائيلية حول تواجد عناصر المقاومة بين المدنيين.. وحماس تعلق