الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:31 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

قصة كفاح منير ابن الغربية.. انتصر على الفقر بالجردل والفوطة وأصبح صاحب سيارات

صاحب قصة الكفاح
صاحب قصة الكفاح

الفقر من المصائب التي قدَّر الله وقوعها، إما على شخص بعينه أو أسرة أو مجتمع، وللفقر آثاره السيئة على الاعتقاد والسلوك، فهناك من يستسلم للفقر، وهناك من يحاربه ويتحدى الظروف للانتصارعليه، وهو ما فعله "منير" ابن محافظة الغربية الذي تحدى الفقر بالفوطة والجردل.

تستعرض جريدة «الطريق» في اليوم العالمي لمحاربة الفقر قصة كفاح حقيقية لشخص نجح في محاربة الفقر وقاوم كل الصعوبات أمامه وبدأ مشواره بالجردل والفوطة داخل المواقف ثم سائق حتى وصل إلى شريك في سيارة ثم أصبح صاحب سيارات ليخلق لنفسه واقعًا سعيدًا.

بداية الكفاح

يقول أحمد منير من محافظة الغربية لجريدة، إنه بدأ قصة كفاحه ومحاربته للفقر بـ الجردل والفوطة لغسيل السيارات داخل المواقف ثم بعد ذلك إلى تباع على سيارات الأجرة، ولم ييأس بعد فسعى لاستخراج رخصة قيادة مهنية للعمل كسائق على السيارة في موقف إقليمي ليترك الجردل والفوطة.

شرم الشيخ كلمة السر

وبعد ذلك انطلق إلي مدينة السحر والجمال "شرم الشيخ" وعمل هناك علي أتوبيس سياحي لنقل السائحين للاستمتاع في شواطئ وشوارع المدينة، ومن هنا بدأ رحلة النجاح والخير ومكافحة الفقر، ليصبح شركي مع أربع أفراد سائقين على سيارة سياحة تعمل بشرم الشيخ لنقل السائحين الأجانب.

ويضيف: "الحمدلله ربنا كرمني وبدأت أشارك في السيارة الثانية وكان هناك عقبات من مكاتب السياحة بسبب فرض المبالغ الكبيرة أثناء ترخيص السيارات لنقل السائحين، ومن هنا ظهر الدافع لي لفتح مكتب سياحة وبفضل الله أصبح لحسابي أربع سيارات دون مشاركة أحد فيهم، لأعود إلى مكان سكني الذي ولدت فيه لامتلك سيارتين أجرة بالموقف الذي بدأت فيه قصة كفاحي والحمدلله أعيش حياة سعيدة".

موضوعات متعلقة