الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:36 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية المشرف على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تُشارك في مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم بمجلس النواب وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري كابوس القاهرة يطارد ترامب ونتنياهو 1-3 منتخب شباب اليد المصرى يهزم العراق في البطولة العربية بالكويت وزير الثقافة المصري يستقبل نظيره التركي لبحث أطر التعاون الثقافي بين البلدين البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين لا يحمل رخصة.. ضبط قائد سيارة تسبب في مصرع شخص بالغربية

تامر أفندي يكتب: الست شادية

بالهداوة يا حبيبي بالهداوة
يا حبيبى حب واشبع حب
لكن بالهداوة
هو حد يحط سكر على الحلاوة

إن الصورة الأخيرة هي تلك التي تظل راسخة في الأذهان، هكذا قالت شادية في حديث صحفي لها، وتابعت: "أريد أن أعتزل وأنا في مجدي لا أود أن يرى الجمهور التجاعيد في وجهي بعدما رأوني البطلة شادية، ويقارنوا بين العجوز التي رأوها والشابة الجميلة التي شاهدوها، أريد أن يظل الناس محتفظين بصورتي الجميلة.. ولهذا سأعتزل الأضواء وأهجرها في الوقت المناسب قبل أن تعتزلني".

كانت أول قصة حب للفنانة شادية وهي في سن السابعة عشر، حينما دعيت لخطوبة جارتها وهناك رأت شابا صعيديا أسمر تعرفت عليه، وأرسل لها فيما بعد خطابات وحينما قابلته ردت إليه خطاباته معللة ذلك بخشيتها أن يراها والدها.. فتفاجأت بأن حبيبها الأسمر ضابط الجيش أرسل خطابا لوالدها فأصابها القلق والخوف، غير أن الخطاب كان استئذانا للسماح بالزيارة ليطلب يدها وقد تمت الخطوبة وظلت شادية محتفظة بهذا الخطاب وبشريط كاسيت سجلت عليه صوت حبيبها الذي استشهد في حرب فلسطين ١٩٤٨.

وتقول شادية عن هذه الفاجعة إنها ظلت طيلة حياتها تكره قصر عابدين وتكره من أرسل حبيبها للحرب بأسلحة فاسدة، وأن الخطاب والتسجيل الصوتي كانا سلوانها الوحيد لتعبر تلك الأزمة.

منعت الرقابة أحد أفلام حلمي رفلة مما تسبب له في خسائر 40 ألف جنيها كما ذكر "سامي كمال في كتابه سيرة شادية"، وانعزل عن الناس وبحثت عنه شادية في كل مكان حتى وجدته وقالت له: أنا صحيح بخبي الفلوس تحت البلاطة ولكن أنا تحت أمرك.

كان ذلك بعد أن قامت شادية ببطولة فيلم "العقل في إجازة" أمام العملاق محمد فوزي، إخراج حلمي رفلة، الذي قال عن شادية بعد نجاح الفيلم: إذا كان لي أخطاء كثيرة في السينما فيشفع لي أن قدمت شادية.
إن من يتفحص جيدا أداء شادية في أغنية "خد بإيدي" يوقن أنها كانت تفكر في إعلان اعتزالها وأن أداءها القوى والرائع كان رجاء لله أن يمد لها يد العون لتأخذ القرار الصعب وهي في أوجها.

الأغنية اختيرت كأحسن أغنية في استفتاء الإذاعة والتلفزيون لعام ١٩٨٦ لكن شادية كانت قد حسمت أمرها ولم تذهب لحفل التكريم الذي أعده لها سعد الدين وهبة.