الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:47 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

وجيه الصقار يكتب: جريمة.. الأسرة والمدرس!

تعبيرية
تعبيرية

حادث الطالبة القاصر مع المدرس فى مدينة أكتوبر يكشف استهتار الوالدين بترك ابنتهما للدرس الخصوصى بالبيت وأن جريمة والديها لا تقل عن جريمة المدرس بالاعتداء على بنتهما، فإن الانصراف لتوفير المال لا يعنى ترك البنت (15 سنة) مع معلمها وهى طفلة، والمفترض أنها فى حماية الوالدين لأنها أقل وعيا وقوة، فالمدرس مع طفله لا تضمن أخلاقه، ولم يتأكد منه الوالدان، مع انتشار صور وحالات الانحراف على مواقع التواصل ليل نهار، مما يفسد الأجيال فى السن المبكرة لتستجيب لدرجة الانحراف الأخلاقى والجنسى، ويعرض الأولاد للمخاطر المؤكدة مع غفلة والدين لم يأخذا الاحتياطات الأساسية لحماية الابنة دون مرافقة حتى أحد الأقارب. ومراعاة الوقت المناسب للدرس، مما ينتج عنه حالات التحرش الجنسى بكل درجاته اللفظى والجسدى، ربما حتى مع النوايا الحسنة يساء فهم التصرف أيضا للمدرس وسمعته إذا افترض حين خلقه، فيتعرض هو والطفلة للإشاعات التي تؤثر على السمعة والأسرة نفسها ويدمر مستقبلها، ويؤدي لمشكلات كثيرة فضلا عن شعور الطفلة بعدم الأمان والحماية أو التوتر مع شخص غريب، فإن ترك الأطفال مع أشخاص بالغين دون وجود ثالث جريمة كبيرة وفق قوانين عالمية ، وتشجع على سلوكيات منحرفة دون شهود، لذلك فإن الإدانة الأولى يجب أن توجه للوالدين المنصرفين للعمل وجمع المال دون مسئولية رعاية الابنة، ومواكبة لكوارث الدروس الخصوصية التى خربت البيوت الأخلاق والضمائر، ولو أن المدرسة تعمل وتؤدى دورها لما حدثت تلك الجريمة، ومع الضرورة يجب أن يكون الدرس في مكان عام أو بحضور أحد الوالدين أو قريب. مع التأكد جيدا من أخلاق المدرس، وتوعية البنت بحدود تصرفات المدرس وسلوكياته، بل عدم ترك الطفل مع الغرباء إلا بوجود حماية له،
لضمان منع احتمالية تعرضه للأذى، لذلك لا ندين المدرس فقط بل الوالدين المهملين، تركا الابنة للبحث المال. وللأسف لم يدرك المدرس أنه فى مهنة سامية لتربية النشء والمفترض أنه النموذج فى التربية، ولو كان سويا ما وافق على التدريس للبنت منفردة فى المنزل حرصا على سمعته .لاسامحه الله أضاع مستقبل طفلة... رحم الله الأمهات كن يضحين بكل طاقة لتربية الأبناء والتفرغ لهم، ومع فقراء كن أفضل فى التربية وخرجوا علماء، وأجيالا يبنى ولا تدمر، أما الآن فنرى الأسر فائقة التعليم فى صور أولادهم فى سب الدين وانتشار المخدرات والانحرافات، والسرقات وأقلها الفشل الاجتماعى .. والأم تترك أولادها للأب لتتزوج، وكذلك الزوج ....لا حول ولا قوة إلا بالله..بعدما كانت الأم مدرسة..المدرسة ضاعت مع انهيار القيم..