الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:00 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الحكم للشعب

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

صور ان كل ما تعتني منه مصر اليوم من مشاكل، جاء بسبب انه فى أعقاب ثروة يناير ٢٠١١ ثم ما تبع ذلك
من تصحيح لماسر الثورة فى يونيو ٢٠١٣ ، لم يلحق به ثورة فى كل شيء .....!!!!!

حيث كان يجب اعدة بناء و هيكلة لكل مؤسسات الدولة، على أسس علمية مدروسة، مثلما حدث فى أعقاب الثورة الفرنسية واخذ سبع سنوات، تمخض عنه نظام سياسي ديمقراطي ونظم اقتصادية وإجتماعية وتعليمية
و صحيحة سليمة، تعيش عليها فرنسا وأغلب دول أوروبا الديمقراطية المستقره إلى اليوم، فى إطار
"التحالف المجتمعي والسلام الاجتماعي "...!!!!

إننا في مصر فى حاجة إلى فلسفة جديدة ، إلى فلسفة تختلف عن تلك التي سيطرت علينا وعلى عقولنا وعلى تصرفاتنا في الماضي وحتى وقت قريب.....!!!!!!!

و عليه ، أذا كنا نريد التطور في كل شيء و الوصول إلى
" المعاصرة" مثل دول الغرب المتقدم ، لا بد لهذا التطور لكي يكون تغيير حقيقي أن يولد من رحم فلسفة جديدة.... ....!!!

فلسفة التحول:
" فالتغير و التحول الحقيقين هما انتقال من حال إلى حال ، وأول الخطأ أن نوجه أنظارنا إلى حال المبتدأ ، أو أن نوجهها إلى حال المنتهي ، لأن مرحلة التحول من أجل التقدم هي الواقعة بين الحالتين" ......!!!!!!

فليس صواب أن نقيسها بمعايير الماضي ، أو أن نقيسها بمعايير المستقبل الذي سوف يكون .........!!!!

فكأنما الحاضر المتغير هو مرحلة المراهقة في حياة الإنسان الواحد .....!!!!!

فلا هو الطفل الذي كان ، ولا الرجل الذي سيكون....!!!

ففي مرحلة التطوير ( الاقتصاد و السياسة والاجتماعي) صاحب القواعد الجامدة هو المحكوم عليه بالتهلكة والضياع .

فالقاعدة الأولى في مرحلة التحول و التطور المعاصر، هي ألا تكون هناك قاعدة تسد علينا طريق المغامرة والمبادرة والخلق........!

أن " الجديد " لم يتحدد بعد ، حتى يجوز لنا أن نقعد له القواعد ونقنن له القوانين ، الجديد هو في طريق الصنع ، نحن الذين نصنعه في مراحل التحول هذه ، نبتكر لكل موقف ما يلائمه ، ونلاقي كل مشكلة بما يناسبها.

بمعني اخر ، إننا إذ نشكل المواقف ونشكل في صورتنا الجديدة ، فلا بد أن يكون من صفات هذه المرحلة تغير لحظي ومستمر .

ليس العيب هو في هذه المراجعة الدائبة لنظم الحكومة والسياسة الداخلية والخارجية و السياسات الاقتصادية و التقسمات الاجتماعية ، والعلاقات الخارجية بكل أنواعها ، و اختيار الكوادر المناسبةلكل وظيفة عامة.... الخ .

إنما العيب كل العيب ، هو الوقوف عندما كان قائما ، كأنما هو الأزل الذي لا يبيد ، فحقائق الأشياء لا تثبت هكذا ولا تستقر ، إلا حين تجمد أوضاع الحياة على حالة هادئة ساكنة يرضى عنها الإنسان .......!!!!!

أما حين يزول عن الإنسان الرضى ، ويهم بالانتقال إلى
حالة أخرى ، فعندئذ تكون حقيقة الكائنات أنها تتغير ، وخاصة الإنسان.....!!!!!!!