الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:54 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

أيمن رفعت المحجوب يكتب: مصر ما بين الدولة المسيطرة والدولة المسئولة

ايمن رفعت المحجوب
ايمن رفعت المحجوب

ان التطور الاقتصادى والسياسي والاجتماعي الذي مر به العالم من القرن الماضي والى اليوم انتهي إلى الحديث الذى أسقط وبلا عودة فكرة الدولة المسيطرة وأقام الدولة المسئولة عن حماية المجتمع وتحقيق التوازن السياسي و الاقتصادى الذى يضمن العدالة الاجتماعية ودفع التنمية الاقتصادية من خلال ممارسة ديموقراطية حقيقية .

هذا مع الحفاظ على تفعيل دور القوى البشرية من الشباب ، فمهما تكثر أقنعة المسرح فإنها يمكن أن تخفى بعض الوجوه، ولكنها لا تغنى أبدا إمكانية عودة الماضى واستمرار سلبيات الحاضر.

ويجب على الإطار الديمقراطى أن يسمح لكل القوى والحركات السياسية ( الوطنية ) أن تؤدى دورها

فى صنع القرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى، لأن جماهير الشعب اليوم بما تتمتع به من وعى وثقافة ، تؤهلها إلى أن تلعب دورها فى التمثيل على كل المحافل والمستويات ، لأن المستقبل يجب أن يكون فى يد الأغلبية الحقيقية من أبناء هذا البلد.

ويلزم على الإطار الديمقراطى الواعى دعم ذلك من

خلال اتجاهين:

أولهما:

زرع مجتمع المنتجين ورفع مستوى معيشة الطبقات الكادحة من حد الكفاف إلى حد الكفاية، والذى كنت قد أشرت إليه فى مقال سابق.

ثانيهما:

دعم الأسس الدستورية والقانونية التى ترسخ قواعد الحريات وإتاحة الفرصة كاملة دون قيود لقيام معارضة حقيقية تلتزم بمكاسب الثورة وبالوحدة وبفلسفة التحالف السلمى من خلال عقد اجتماعى واضح.

تلك المبادئ ولا يجب أن نتخلى عنها فى مرحلة البناء وقيام دولة المؤسسات المنشودة، فقيام الدولة المسئولة فى ظل ظروف موضوعية سوف يسمح بتحقيق التوازن لنظام تحكمه أغلبية قوية وتشاركه معارضة وطنية، يشتمل على ممارسة للديمقراطية انضج وأعمق مما سبق، تضمن للجماهير المشاركة الفعلية فى اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى ترسم مستقبل مصر الجديد.

و هذا الذي لم يتحقق بعد على أرض الواقع فى تصوري ، فمازالت مصر تقع تحت ما يعرف بحكم " الطبقة "

على حد سواء فى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ..!!

موضوعات متعلقة