الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:12 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

أيمن رفعت المحجوب يكتب: مصر ما بين الدولة المسيطرة والدولة المسئولة

ايمن رفعت المحجوب
ايمن رفعت المحجوب

ان التطور الاقتصادى والسياسي والاجتماعي الذي مر به العالم من القرن الماضي والى اليوم انتهي إلى الحديث الذى أسقط وبلا عودة فكرة الدولة المسيطرة وأقام الدولة المسئولة عن حماية المجتمع وتحقيق التوازن السياسي و الاقتصادى الذى يضمن العدالة الاجتماعية ودفع التنمية الاقتصادية من خلال ممارسة ديموقراطية حقيقية .

هذا مع الحفاظ على تفعيل دور القوى البشرية من الشباب ، فمهما تكثر أقنعة المسرح فإنها يمكن أن تخفى بعض الوجوه، ولكنها لا تغنى أبدا إمكانية عودة الماضى واستمرار سلبيات الحاضر.

ويجب على الإطار الديمقراطى أن يسمح لكل القوى والحركات السياسية ( الوطنية ) أن تؤدى دورها

فى صنع القرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى، لأن جماهير الشعب اليوم بما تتمتع به من وعى وثقافة ، تؤهلها إلى أن تلعب دورها فى التمثيل على كل المحافل والمستويات ، لأن المستقبل يجب أن يكون فى يد الأغلبية الحقيقية من أبناء هذا البلد.

ويلزم على الإطار الديمقراطى الواعى دعم ذلك من

خلال اتجاهين:

أولهما:

زرع مجتمع المنتجين ورفع مستوى معيشة الطبقات الكادحة من حد الكفاف إلى حد الكفاية، والذى كنت قد أشرت إليه فى مقال سابق.

ثانيهما:

دعم الأسس الدستورية والقانونية التى ترسخ قواعد الحريات وإتاحة الفرصة كاملة دون قيود لقيام معارضة حقيقية تلتزم بمكاسب الثورة وبالوحدة وبفلسفة التحالف السلمى من خلال عقد اجتماعى واضح.

تلك المبادئ ولا يجب أن نتخلى عنها فى مرحلة البناء وقيام دولة المؤسسات المنشودة، فقيام الدولة المسئولة فى ظل ظروف موضوعية سوف يسمح بتحقيق التوازن لنظام تحكمه أغلبية قوية وتشاركه معارضة وطنية، يشتمل على ممارسة للديمقراطية انضج وأعمق مما سبق، تضمن للجماهير المشاركة الفعلية فى اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى ترسم مستقبل مصر الجديد.

و هذا الذي لم يتحقق بعد على أرض الواقع فى تصوري ، فمازالت مصر تقع تحت ما يعرف بحكم " الطبقة "

على حد سواء فى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ..!!

موضوعات متعلقة