الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:30 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

”الطريق” ترصد ساعات الخيانة.. 10 دقائق قبل اغتيال السادات

انور السادات - أرشيفية
انور السادات - أرشيفية

على كرسي الفخر، يجلس الرئيس الراحل محمد أنور السادات مرتديا رداءه العسكري، وحوله عدد كبير من أبنائه وزملائه من قيادات القوات المسلحة، يحيطهم لفيف من الشخصيات العامة الذين يتابعون العرض العسكري المهيب، احتفالا بنصر أكتوبر المجيد، والذي حققت فيه الجيوش العربية نصرا ساحقا على العدو الإسرائيلي.

لن يمضي يوم 6 أكتوبر، يوم النصر والكرامة، قبل أن يلطخ الدم ذكراه المجيدة، وفي هذا اليوم بالذات سيشهد العالم كله حدثا يحفره صوت الرصاص في ذاكرة التاريخ، وهو اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على يد عبود الزمر والإسلامبولي، فيما عرف بـ"حادث المنصة"، والذي نفذته جماعة الجهاد الإسلامي، خلال العرض العسكري الذي أقيم بمدينة نصر في القاهرة في عام 1981.

ويرصد "الطريق" 10 نقاط تلخِّص ساعات الخيانة:

صباح يوم 23 سبتمبر عام 1981، كان الملازم أول خالد الإسلامبولي في مكتب قائد وحدته الرائد مكرم عبد العال من قيادة اللواء 333 بسلاح مدفعية الجيش المصري، يسمع نبأ اختياره للاشتراك في العرض العسكري يوم 6 أكتوبر في العيد الـ8 لحرب أكتوبر عام 1973.

وصل السادات إلى المنصة في تمام الساعة الـ 11 صباحا لحضور العرض العسكري برفقة عدد من الشخصيات المهمة.

فجأة تعرّضت إحدى الدراجات النارية المشاركة لعطل أثناء العرض، أوقفها تماما عن الحركة، الأمر الذي لم يكن مخططا له، وكان أيضا سبب في تشتيت الانتباه عما حدث لتنفيذ مخطط الاغتيال.

في الـساعة 12.20 نزل خالد الإسلامبولي من السيارة التي كان بها خلال العرض، وألقى قنبلة، ثم عاد وأخذ رشاش السائق، وجرى مسرعا إلى المنصة.

كان قد سبقه حسين عباس، القناص بالقوات المسلحة، وهو ضمن فريق الاغتيال المنفذ للعملية، بإطلاق دفعة من الطلقات استقرت في عنق السادات.

أخد الإسلامبولي الرشاش البورسعيدي وصوبه تجاه السادات لتخرج طلقة خارقة تدخل جسده من الجانب الأيسر لتسبب تهتكا في الأوردة والشرايين الموصلة إلى القلب.

صعد عبد الحميد عبدالسلام إلى سلم المنصة من اليسار، وتوجه إلى السادات، وطعنه بمقدمة سلاحه، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات.

سقط السادات على وجهه غارقًا في دمائه.

كان سكرتيره الخاص، فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته من الرصاص باستخدام كرسي، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، وهو العميد أحمد سرحان، يصرخ بهستيريا "انزل على الأرض يا سيادة الريس"، لكن تحذيره جاء بعد أن قضي الأمر.

تم نقل الرئيس الراحل إلى مستشفى المعادي العسكري، لكنه توفي فور وصوله متأثرا بإصابته.
اقرأ ايضًا