الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:11 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعدام سائق ذبح طفلًا داخل مصلى العيد بنجع حمادي بدافع السرقة رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا يوثق 500 إصلاح لتعزيز دور القطاع الخاص في مصر (2022–2024) وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون المشترك شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار

من جنازة في السيدة لاحتفال العشاق.. قصة عيد الحب المصري

أحد محال الهدايا
أحد محال الهدايا
يحتفي المصريون منذ عام 1988 بعيد الحب المصري، الذي يوافق يوم 4 من شهر نوفمبر، على خلاف العالم أجمع حيث تحتفل كل الدول بعيد الحب "الفلانتين" في يوم 14 من شهر فبراير كل عام، وبدأ الاحتفال به في منتصف القرن الثالث الميلادي، وكانت المسيحية في بداياتها.
البداية جنازة 
كانت بداية عيد الحب المصري جنازة، حيث كان يمر الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين، كما أنه صاحب فكرة عيد الأم وعيد الأب، وأيضاً  مشروع ليلة القدر والذي بدأ بمقال في عمود فكرة بجريدة أخبار اليوم، حيث كتب اقتراح ليكون عيد الحب المصري، وعلى الرغم من الأراء التي كان أغلبها انتقاد له، ولكونه يوم للحب والغرام للعادات والتقاليد التي تمنع ذلك.
لكن من يومه ويحتفل المصريين به، ويتبادلو باقات الورد والهدايا، للتعبير عن حبهم لبعضهم، خاصة المرتبطين على الرغم من كونه لكل المصريين بلا استثناء.
وتعود تفاصيل الفكرة إلى يوم 4 نوفمبر عام 1988، عندما كان الكاتب والصحفي مصطفى أمين يسير بحي السيدة زينب، ووجد جنازة بها ثلاثة أفراد فقط، يحملوا نعش، فاندهش من المنظر وسألهم عن سبب قلة العدد.
وأجابوا أنه رحل في العقد السابع من عمره -صاحب سبعين عام-، أنه رجل وحيد لا أقارب ولا أصدقاء له،  وذلك لأنه لم يحبه أحد فحزن أمين عليه وكتب المقاب متمنياً احتفالهم به.