الطريق
جريدة الطريق

فطوطة وبوجي وطمطم.. مجسمات تجسد ذكريات رمضان بروح زمان

مجسمات الفوم
خلود عبد المطلب -

من الفوم والورق تصنع بهجتها فى عالمها الصغير، وبروح الطفولة وذكريات زمان ترجع بالذاكرة إلى الشخصيات الكرتونية معشوقة الجميع، لتجسدها فى قصات من الفوم والخشب لتكون صانعة للبهجة بفنها التشكيلى المميز لتصميمات وديكورات الأطفال بنكهة مصرية رمضانية كأشكال بوجى وطمطم وبكار وفطوطه وغيرهم.

إبداع فى ديكورات الأطفال لتحقق حلم طفولتها

ومن الرسم على الحوائط والمرايات بالألوان إلى الإبداع بالرسم والقص على الفوم والخشب، بألوانها المبهجة وتفاصيلها الدقيقة، تمكنت من عمل مجسمات ثابته تقف وكأنها شخصية حقيقة.

التقت عدسة "الطريق" مع مصممة ديكورات الأطفال "إسراء أنور" لتبدأ تتحدث عن موهبتها وحلم طفولتها الذى تحول إلى حقيقة على أرض الواقع قائلة: "موهبتى ظهرت بالرسم منذ صغرى وكان لدى شغف بتقليد الشخصيات الكرتونية، واكتشف موهبتى والدى رحمة الله عليه، وبالفعل شجعنى وأحب أن يدعمنى بالدراسة إلى أن التحقت بكلية رياض الأطفال".

وأكملت "إسراء": "بعد تخرجى بدأت العمل فى مجال الرسم وتصميمات ديكورات الأطفال وتطورت موهبتى بتمكن، إلى أن ظهرت خامة الفوم واستهوتنى جدا وبدأت أجربها فى تجسيد رسوماتى، وكانت النتيجة مذهلة، ومنذ هذا الوقت وتحولت رسوماتى من الحائط والفخار إلى التجسيد على الفوم".

وتابعت المصممة، بدأت أجسد الشخصيات الكرتونية التى أعشقها منذ طفواتى والشخصيات التى يحبها الأطفال فى وقتنا هذا بالقص على الفوم، كما أننى استبدلت الرسم بألوان المياه والزيت بالفوم، لأنه سهل الاستخدام وله ألوان جذابة وملفتة، ثم جاءتنى فكرة عمل المجسمات الثابته على الأرض منذ 10 سنوات، وهذا عندما رأيتها تباع ولكنها كانت من الخشب بدون روح، ولكن قمت باستخدام خامة تشبة الكرتون ولكن خامتها كانت ليست جيدة، فقمت بالاستعانه بالخشب ودعمتها برسومات لها روح.

اقرأ أيضا: ”دوللى ودولا” عرائس هاند ميد بإيد مصرية..”هدى علام” تخطف قلوب الصغار بتصاميم عرائسها

وأضافت "الفنانة"، هناك مجسمات تأخذ فى التنفيذ يومين وكل مجسم يأخذ وقت حسب التفاصيل التى يتم عملها، مشيرة إلى أنها كانت هناك صعوبات تواجهها فى التنفيذ وهى عدم توفر الخامات بالسابق، وأشعر بالسعادة لإعجاب الأطفال بمجسماتى دائما.

وأتمنى أن أطور من شغلى وموهبتى وباستمرار ورسم كل الشخصيات التى يعشقها الصغار، لأجسدها بفنى على الفوم والخشب، وأطمح بأن تصل مجسماتى إلى كافة أنحاء مصر والدول العربية.