الطريق
جريدة الطريق

تبدو حقيقية.. لوحة لفنان برازيلي هزّت السوشيال ميديا

لوحة لفنان برازيلي هزّت السوشيال ميديا 
أحمد الضبع -

أثارت لوحة للفنان البرازيلي فابيانو ميلاني، دهشة الآلاف على منصات السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضيّة، وجرى تداولها على نطاق واسع بين المستخدمين الذين أشادوا بوصول الرسام لمرحلة عالية من الدقة والواقعية، التي جعلت رسوماته تبدو لوهلة كأنها صورة شخصية لأشخاص حقيقيين.

صورة الواقعية المذهلة

وفابيانو ميلاني، صاحب اللوحة المثيرة لفتاة يسيل على خدها العسل، وتخرج لسانها لتتذوق طعمه مغلقة عينيها في لحظة استمتاع مفرطة، هو فنان برازيلي ومعلم رسم متخصص في الواقعية المفرطة.

صُنعت صورة «الواقعية المذهلة» للفتيات المغطاة بالعسل والماء بشكل مثالي بحيث يمكننا بسهولة افتراض أنها مجرد صور فوتوغرافية، من مسافة معينة.

من هو فابيانو ميلاني؟

ولد الفنان الواقعي فابيانو ميلاني في عام 1981، وهو شخصية بارزة في الواقعية البرازيلية المعاصرة، وبدأ في سن 18 عامًا، بتدريس دورات في الفن، لكنه لم يتأقلم مع مهنة التدريس وأدت مشاكله مع الإجراءات الإدارية الروتينية للتدريس إلى الابتعاد عن هذا المسار، وتركه للتوجه إلى الإبداع العاطفي.

ويرى فابيانو ميلاني، أن العمل المفضل له هو الذي لم يرسمه بعد، ويحاول في معركة لا تنتهي، الوصول للتوافق مع نفسه ورسم شيء أكبر مما فعل من قبل، فبمجرد الانتهاء من القطعة، لم تعد تهمه، ولا يسعى للترويج لها، غير أنّها تصير عالمية مع مرور الوقت بفضل موهبته الاستثنائية.

السير عكس التيار

بالنسبة لميلاني، فإن القول المأثور القديم عن السير عكس التيار يبدو منطقيًا، وتجده واضحًا في رسوماته التي اتسمت بالواقعية والدقة العالية إلى جانب الخروج عن المألوف، وإبهار الجمهور بشيء لا يصدق على الإطلاق، وفق ما أورد موقع «articulate».

واستطاع الفنان البرازيلي الشاب أن يحفر اسمه بين كبار الفنانين حوال العالم بأعماله الإبداعية فائقة الجمال، التي تخططت حدود بلده البرازيل، لتصل إلى العالم أجمع، ويتداولها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، باحتفاء ودهشة.

وفي رسم الصور البشرية كالوجه مثلًا، يستطيع الرسام التعبير عن حالة عاطفية عن طريق اللون والضوء والظل، ففي لوحة ميلاني نستطيع أن نرى حسًا بالزمان والمكان وبلحظة التفكير والإحساس أو حالة من الدرامتيكية المدهشة.

اقرأ أيضًا: أسعار السماد تلتهم جيوب صغار المزارعين.. والوزير يرد: «مفيش الكلام ده»