الطريق
جريدة الطريق

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يفتح باب التسجيل في دورته الثانية عشرة

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
رانيا زينهم أبو بكر -

يفتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، باب التسجيل في دورته الثانية عشرة للعام 2023.

وأكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، أن الدورة الثانية عشرة من المهرجان ستبدأ في الفترة من 3 إلى 9 فبراير 2023، وأنه تم فتح باب التسجيل للدورة واستمارة مشاركة الأفلام للدورة.

ومن المقرر أن تكون السينما السنغالية هي ضيف شرف المهرجان في دورته المقبلة.

ومن جانبها أعلنت المخرجة عزة الحسيني، المدير التنفيذي للمهرجان، استمرار مسابقة أفلام الشتات "الدياسبورا" ضمن المهرجان، وذلك لأنها تعمل على دمج صناع الأفلام الإفارقة على أرض الأقصر، إذ إن هذا المهرجان يتيح الفرصة لتعزيز الروابط بين أجيال الأفارقة وبعضهم البعض.

وأشارت إلى أنه على المخرج الذي يشارك في مسابقة الشتات أن يكون من أصل إفريقي ولكنه يعيش خارج القارة الإفريقية، وكذلك على أي مخرج يريد الاشتراك في مسابقة بالمهرجان أن يكون مخرجا إفريقيا، وأن يتناول موضوعات متعلقة بحياة الإفارقة والقارة الإفريقية.

كما أشارت "الحسيني"، إلى عودة مسابقة أفلام الطلبة المصريين، والتي تلقى الضوء على إبداعات الشباب الموهوب في صناعة الأفلام.

ويقوم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بتكريم السينما السنغالية وأهم مبدعيها في صناعة الأفلام.

وعن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فهو مهرجان يضم عدد من الفعاليات والمسابقات المهتمة بصناعة السينما الإفريقية، ينظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بدعم من الوزارات المصرية للثقافة والسياحة والشباب والخارجية، وكذلك بدعم من نقابة المهن السينمائية والبنك الأهلي المصري وبعض الشركات، ىويرأس المهرجان شرفيا الفنان القدير "محمود حميدة".

وفي هذا السياق، يعرض نادي السينما الإفريقية، غدا السبت 6 أغسطس، فيلم "هذه ليست جنازة.. هذه قيامة" وهو الفيلم الحاصل على عدة جوائز من عدة مهرجانات، كأفضل فيلم وأفضل مخرج، كما رشح للأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة تبلغ من العمر 80 عاما، أرملة، تعيش في جبال ليسوتو، تنتظر ابنها الذي يعمل بمناجم إفريقيا، ولكنها تعلم بوفاته، فتحزن لفقده وتتمنى الموت خاصة بعد أن فقدت آخر أفراد عائلتها، لكنها بعد إعدادها لجنازتها وتحضير كل الترتيبات لدفنها تتعثر في خطتها وتعلم أن الحكومة تنوي توطين سكان القرية وإغراق المنطقة، فتوهب نفسها للدفاع عن قريتها وعن تراث مجتمعها.

اقرأ أيضا.. «مواهب الأوبرا» يمثلون مصر في مهرجان أطفال السلام بالمغرب