تفاصيل تأسيس محطة قطار بشتيل الجديدة.. فيديو

كشف أيمن جاب الله، مدير مشروع محطات قطارات صعيد مصر، تفاصيل آخر تطورات مشروع محطة قطار بشتيل الجديدة، مشيرًا إلى أن محطة بشتيل مقامة على مساحة 57 فدان، وبالتالي تساوي 239 ألف متر مربع، وتشمل مولات تجارية ومباني خدمية وأيضًا 12 رصيف للقطارات المتجه إلى الصعيد، بالإضافة إلى طاقة عمالية تعمل ليلًا ونهار من أجل إدراج المحاطة في الخدمة.

اقرأ أيضًا: القطاع الطبي لـ«حياة كريمة»: هناك أمراض صحية ناتجة عن مشكلات اجتماعية

وأردف مدير مشروع قطارات الصعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولي المصرية الفضائية، إلى أن مكونات المحطة تشمل الأرصفة والسكة الحديد والورش، فضًلا عن أن هناك ورشتين الأولي لصيانة القطارات الجرار والثانية ورشة كبري لصيانة العربات التي تحمل الركاب.

اقرأ أيضًا: السياحة الثقافية: حكم الإخوان كاد أن يفقد مصر هويتها.. فيديو

وأضاف "جاب الله" أن المحطة تشمل بعض الأجزاء الخدمية للسكة الحديد، بالإضافة إلى مساحة المحطة تصل لـ31 ألف متر، لافتًا إلى أن وسط المحطة تعد منطقة ضمن مناطق التوزيع، وتتمثل في شكل هرم وعلى الجانبين أرصفة القطارات، وفي الخلف صالة التذاكر وأمامها منطقة الدخول إلى المحطة، كل هذه المنطقة تعد مناطق خدمية.

وأكد "أيمن" أن تصميم المحطة والشكل من الداخل يأتي في إطار الطراز الفرعوني، وبالتالي يأتي هذا الطراز مع لمسات حديثة يتمثل في هرم زجاج يعطي بعد وشكل جمالي للمحطة، موضحًا أن المحطة بها أجهزة حديثة من أجل تسهيل وتيسير الأمور والاستخدام على المواطنين وقت تشغيل المحطة سواء بشكل تجريبي أو انتظامي.

وأشار مدير مشروع قطارات الصعيد إلى أن تصميم المحطة يأتي بالنسبة الأساسية التي تم وضعها لتأسيس المحطة، حيث أن مثلث المحطة كان محاط بالسكة الحديد من جميع الجوانب، إلى جانب أن السكة الحديد جزًا أساسيًا من المشروع، والمقرر تحويله في الوقت ذاته بشأن تأسيس المحطة.

وتابع "جاب الله" أن هناك معوقات وجهتنا أثناء تأسيس المحطة تتمثل في إطار العمل بالجزاء الداخلي المتاح، وبالتالي الدخول إلى المحطة يحتاج إلى مزلقان وكانت عملية صعبة للغاية بشأن عدم توقف القطارات طوال اليوم، مبينًا أن أرض المحطة كانت صحراء حيث إنه تقع ما بين شارعي السودان والمطار.