استطلاع: 70% من الأمريكيين يعانون القلق بسبب تغيرات المناخ

وفقاً لدراسة أمريكية جديدة، فإن أكثر من 70٪ من الأمريكيين يعانون من صعوبة في النوم، بسبب مخاوف بشأن تغير المناخ والتحديات البيئية، حيث انتشار الكثير من الأخبار المتعلقة بكثرة الفيضانات، في بعض الأماكن، والجفاف في أماكن أخرى.

يبدو أن المشكلة حادة بشكل خاص بين الشباب، لأن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، يفقدون النوم بسبب المخاوف البيئية، وفقاً لموقع News Now.

قامت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بإجراء المسح، الذي تلقى ردودًا من أكثر من 2000 شخص بالغ.

الضغوط

قالت إنديرا جوروبها جافاتولا، طبيبة في جامعة بنسلفانيا، إن جميع أنواع الضغوطات يمكن أن تؤدي إلى اضطراب النوم، مثل وظيفة جديدة، أو صعوبة العلاقة، أو الحزن على الخسارة.

اقرأ أيضاً: في يومها العالمي.. كيف تشجع طفلك على القيام بالأعمال الخيرية؟

نحن نعلم أن الأحداث الإخبارية الكبرى يمكن أن يكون لها تأثير مماثل، وفقًا لـ Gurubhagavatula، هناك الكثير من الأحداث السياسية، وبالتأكيد القضايا المتعلقة بالمناخ، والتي أعتقد أن المزيد من الناس أصبحوا على دراية بها وقلقون بشأنها.

إنه ليس صادمًا، لأننا جميعًا ندرك أن المزيد من المعلومات المتعلقة بالاحتباس الحراري أصبحت متاحة، حيث يعاني الناس من فترات حرارة أطول من المعتاد هذا الصيف.

التحديات البيئية

لذلك تعتبر التحديات البيئية، مثل تغير المناخ، ضغوطًا مميزة لأنها لا تتلاشى عندما يعالجها الدماغ، مثل وظيفة جديدة أو تغيير في العلاقة مع الشريك.

وفقًا لجوروبهاجافاتولا، فإن تغير المناخ "ليس له علاج فوري قصير المدى"، لذلك يمكن أن يظل مصدرًا للأرق لفترة طويلة إلى حد ما، على من يتابعون الأخبار المتعلقة بتغير المناخ.

وأعتقد أن هذا يتحدث عن أهمية طلب المساعدة في أسرع وقت ممكن حتى لا يستمر التأثير على الصحة الشخصية والرفاهية لأشهر أو سنوات.

نصائح

وتنصح المرضى الذين يعانون من الأرق بتجنب تناول الحبوب المنومة أو شرب الكحول، وكذلك تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية لكونها تمنع الاسترخاء في الليل، لذلك قد تؤدي إلى اضطرابات النوم.

بدلاً من ذلك، أوصت بأن يتحدث المرضى مع معالج سلوكي معرفي يمكنه المساعدة في معرفة سبب الأرق ومحاولة معالجة المشكلة في جوهرها.

اقرأ أيضاً: خطورة التمارين الرياضية على الحوامل.. ”تؤثر على الجنين”