الطريق
جريدة الطريق

بعد فيديو إعدام «الكتاكيت»

إعدام الكتاكيت.. كارثة تهدد أصحاب المصانع.. والثروة الداجنة: «مافيش علف»

ميرنا سامي -

خلال الساعات الماضية، تداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديو صادم لإعدام «الكتاكيت» في أحد المزارع.

وانتشرت شائعات عن استخدام تلك «الكتاكيت» كطعام للدواجن بديلا عن العلف، نظرا لنقص الغذاء الأساسي، وتضاربت الأقاويل عقب انتشار الفيديو الذي أثار جدلا واسعا واعتبرها موظفي شعبة الدواجن بأنها كارثة حقيقية.

حقيقة نقص المواد الغذائية للداواجن

عبد العزيز سلامة، رئيس شعبة الثروة الداجنة، بغرفة تجارة القاهرة، قال إن إعدام الكتاكيت لاستخدامها كطعام للدواجن شائعات مغرضة وغير منطقية، مشيرا إلى أن هناك نقص في المواد الغذائية للدواجن منها «العلف».

اقرأ أيضا: نقيب الفلاحين: حل أزمة الأعلاف ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام


أزمة نقص المواد الغذائية

وأضاف أن هناك أزمة في مستلزمات الإنتاج منها الخاصة بالدواجن «الذرة والصويا» وهي كارثة تهدد صناعة الدواجن في مصر، مضيفا أن الصويا ارتفع سعره ووصل إلى 27 ألف جنيه بدلًا من 9 أو 11 ألف جنيه، قائلا: "مش لاقيين علف يأكل الكتاكيت".

ارتفاع أسعار الذرة والصويا

وتابع أن غذاء العلف وصل سعره إلى 17 ألف جنيه والذرة 11 ونص ألف جنيه، مضيفا أن بعض مصانع الأعلاف توقفت عن العمل بسبب عدم وجود عائد مادي أو مستلزمات غذائية للدواجن بأسعار مناسبة للسوق المصري، قائلا: "العامل مش قادر يأكل ولا يدفع كهرباء ولا مياه".



الإفراج عن «الكتاكيت»

ويرى رئيس شعبة الثروة الداجنة أن إعدام «الكتاكيت» كارثة تهدد مصانع الأعلاف، لذلك يجب أن يكون هناك حلول لجميع أسعار المنتجات الخاصة بالدواجن، مضيفا أنه يجب الإفراج عن الكميات المخزنة داخل المواني بشكل فوري، ويتابعها الجهات الرقابية.

اقرأ أيضا: «الأزمة الأصعب».. نواب يطالبون الحكومة بخطة استراتيجية لتوطين زراعة أعلاف الدواجن