الطريق
جريدة الطريق

استشاري نفسي يكشف كيف ساعدت السوشيال ميديا في ارتفاع حالات الطلاق

مشكلة التواصل الاجتماعي- ياندكس
أماني خليل -

تكثرة حالات الطلاق في الأوان الأخيرة، يرجع سببه هو إدمان مواقع التواصل الاجتماعى، مما ينتج عنه مشاكل بين الزوجين، وقد انتشر في الفترة الأخيرة بشكل كبير، مما يدفع الطرفان للانفصال .

كشف أيضا محامين الأزواج أن 81% من المحامين المشاركين إنهم لاحظوا زيادة فى عدد حالات الطلاق التى تستخدم فيها أدلة تم العثور عليها على وسائل الإعلام الاجتماعية.

في ذات السياق، أوضح الدكتور وليد هندي، في تصريح لـ "الطريق"، من خلال السطورالتالية، أنه يوجد عددا الطرق تدفع بها السوشيال ميديا الزوجين إلى الطلاق، وهي الأتي:

وقت الشاشة يطغى على وقت الحديث

من مخاطر السوشيال ميديا، وهي أن يتجه كلا من الزوجين للجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي وترك الطرف الآخر، حتى يستغرق فى النوم، بدلاً من أن يدور بينهم حوار قبل النوم، عن ما دار في مدار اليوم مع الآخر، أو محادثات رومانسية، ولكن يحدث العكس.

عدم الوضوح بخصوص محادثات الإنترنت:

يواجه العديد من الأزواج مشاكل السوشيال ميديا، مما يؤدي لصعوبة تعامل الزوجان مع بعضهم، ويرجع سببه هو الحديث مع شخص آخر بشكل منتظم عبر الإنترنت، حتى لو لم تكن المحادثات تنطوى على خيانة زوجية أو ما إلى ذلك.

إعادة الاتصال بالحب القديم

من أكثر مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، هو عودة الإتصال بالحب القديم، وخاصة بعد الزوج، مما ،ووقتها لا تقتصر العلاقة على الاتصال الالكترونى إنما تمتد إلى المكالمات الهاتفية واللقاء سرًا أحيانًا، مما ينتج عنها تتدهور العلاقة الزوجية بينهم.

مشاركة الكثير من التفاصيل الشخصية:

من أكثر المشكلات التي تواجه الزوجان، ألا وهو مشاركة الأشخاص تفاصيل الحياة الشخصية وخاصة العلاقة بالزوج بشكل غير مقبول مما يزرع شعورًا بانعدام الثقة بين الشركاء واحيانًا يدفعهما إلى الطلاق.

اقرأ أيضا: أبرزها القوس والحمل.. أبراج عاشقة لمغامرات السفر

اقرأ أيضا: دراسة.. تزعم أن البطاطا تساعد على إنقاص الوزن