الطريق
جريدة الطريق

آخرها «تشارلي».. الألعاب الغريبة بين الأطفال تحرض على العنف وتثير البلبلة

اللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق- فيس بوك
آية عتريس -

حالة من الذعر سيطرت على أولياء الأمور بعد أن شهدت مدرسة المستقبل بإمبابة، صراخات بين الطالبات، أمس، مع نهاية اليوم الدراسي بسبب اللعبة الغريبة "تشارلي"، حيث شارك بعضهن في التحدي، مما أثار حالة من الكر والفر بينهن وبين والمعلمين.

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم "الطريق"، الآليات الأمنية التي يجيب اتخاذها لعدم انتشار الذعر والهلع بين الطلاب وللحفاظ سلامتهم من هذه الأفكار.

استهداف الأطفال والشباب

وبحسب ما قاله اللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، إن الغرب يستهدف الشباب والأطفال من خلال نشر الألعاب الغريبة بين الأطفال والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى مثل "تشارلي وكتم الأنفاس والحوت الأزرق"، والغرض منها هو التحريض على العنف ونشر البلبة بين المواطنين.

الحرب الإلكترونية

وتابع الخبير الأمني، في حديثه لـ«الطريق»، أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من الأدوات التي تُستخدم في الحرب الإلكترونية على الشباب والأطفال، مطالبًا المواطنين بالانتباه وتوخي الحذر من الوقوع في فخ هذه الألعاب.

وأوضح الخبير الأمني، أن مواقع التواصل الاجتماعي ستظل حاملة أو مروجة لأحد مصادر التهديد للأمن القومي للدول والمجتمعات، في ظل لجوء البعض إلى توظيفها بشكل سيئ في نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، والتي لا يتوقف خطرها عند هذا الحد فحسب، بل إن لها تداعيات اقتصادية ومجتمعية هائلة خاصة في ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: حكاية لعنة «تشارلي» في مدرسة فتيات إمبابة.. طالبة تكشف تفاصيل مرعبة

اضطراب الأمن الاجتماعي

وأكد الخبير الأمني، على ضرورة الانتباه إلى ما تحدثه الشائعات من آثار سلبية على المجتمع باعتبارها إحدى أدوات حروب الجيل الرابع، وما ينطوي على تبادل الأخبار ونشرها دون التأكد من صحتها من بلبلة واضطراب في الأمن المجتمعي.

واختتم الخبير الأمني حديثه بأن الدولة المصرية تستطيع إيقاف كافة التطبيقات الخاصة بالألعاب التي تحرض على العنف والبلبلة داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن خطوة حجب التطبيقات تتطلب من الدولة أموالا كثيرة.

اقرأ أيضًا: بعد أنباء وفاة بطل الجمهورية للجودو.. تحديات «تيك توك» قنبلة موقوتة تهدد حياة الشباب