الطريق
جريدة الطريق

بعد اكتشاف حالة جديدة.. أطباء: جدري القرود ليس جائحة وأعراضه تختفي خلال أسبوعين

جدري القرود
ولاء النجار -

أعلنت وزارة الصحة والسكان صباح اليوم، تأكيد إصابة حالة جديدة لشخص مخالط لحالة جدري القرود التي كانت الوزارة قد أعلنتها في وقت سابق يوم الثامن من ديسمبر الحالي.


وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الشخص المصاب يبلغ من العمر 34 عاما وكان هذا الشخص مخالطًا بصورة مباشرة لشخص من المقيمين بدولة أوربية، ونستعرض في هذا التقرير تفاصيل عن جدري القرود ومدى انتشاره عالميًا وفي مصر.

معدل انتشاره ضعيف


قال الدكتور إسلام عَنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن معدل انتشار جدري القرود على المستوى العالمي يعد ضعيف للغاية مقارنة بانتشار فيروس كورونا إذ أنه تم تسجيل أقل من 100 ألف إصابة على مستوى العالم بجدري القرود.

اقرأ أيضًا: التطعيم ضد شلل الأطفال.. الحملة تستهدف 16 مليون طفل والمرض اختفى من...

وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ بخصوص مرض جدري القرود إلا أن الفرق بين فيروس كورونا وجدري القرود أن الشخص المصاب بكورونا ينقل العدوى لشخص واحد فقط في حين أن الشخص المصاب بكورونا قد ينقل العدوى لـ 3 أشخاص وبظهور أوميكرون أصبح معامل الانتشار يزداد لـ14 شخصًا.

الأعراض تختفي خلال أسبوعين

وأوضح الدكتور إسلام عنان أن معامل انتشار جدري القرود ضعيف والوفيات بسبب المرض قليلة، مؤكدًا أن حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض تكون لأطفال لديهم مشكلات صحية في المناعة أو من يعانون أمراض مزمنة من كبار السن أو الأشخاص الذين يأخذون أدوية تثبط المناعة.

اقرأ أيضًا: شروط القرار الوزاري الجديد بشأن المحال التجارية.. «يمنح رخصة مؤقتة»

وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة إلى أن مرض جدري القرود أعراضه تختفي خلال أسبوعين دون الحاجة لأخذ علاج له.

فيما قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الوضع في مصر بالنسبة لانتشار جدري القرود مطمئن للغاية خاصة أن الحالات التي تم اكتشافها تعد حالات فردية ويمكن السيطرة عليها بكل سهولة.

أعراض جدري القرود

وأشار استشاري الحساسية والمناعة إلى أن أعراض جدري القرود تتمثل في الاحتقان وارتفاع درجة حرارة الجسم بالإضافة لظهور الطفح الجلدي على الأطراف والوجه والصداع أيضًا.

وتابع الدكتور أمجد حداد أن جدري القرود لم يصل إلى كونه وباء أو جائحة فهو مرض فقط وهو إلى ذلك ليس مرضًا مخيفًا ولكنه يتطلب الحذر، مشيرًا إلى أن انتشار جدري القرود عن طريق الجهاز التنفسي وارد ولكن بنسبة ضعيفة للغاية.