الطريق
جريدة الطريق

«بعد وفاة أخته».. نجل شقيق السادات يكشف سر ارتباطه بمسجد السيدة عائشة

وفاة شقيقة السادات-  مصدر الصورة: ياندكس
آلاء مباشر -

رحلت عن عالمنا، أمس الأربعاء، أحد أفراد عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهي شقيقته عائشة السادات، والدة المستشار علي طه، المستشار بمحكمة استئناف طنطا، هذه السيدة التي طالما كانت متعلقة بقلب شقيقها الرئيس الراحل السادات.

ودائمًا كان السادات دائم التردد على مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، الموجود في قلب القاهرة الفاطمية، الأمر الذي جعل الكثير يتساءل ما العلاقة بين حب السادات لمسجد السيدة عائشة وشقيقة السادات

قلبه متعلق بالدين والفقه

وفي هذا الشأن قال الدكتور عفت السادات، نجل شقيق السادات، ورئيس حزب السادات الديموقراطي، ورئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، إن اسم السيدة عائشة محبب إلى والد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأكد السادات في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن الرئيس الراحل السادات كان يعرف دائمًا عنه إيمانه الشديد وتعلق قلبه بالمساجد وتفقهه في الدين، لذلك كان عاشقًا لمسجد السيدة عائشة.

واشار نجل شقيق السادات، إلى الايام الأخيرة في حياة شقيقة السادات كانت مليئة بالظروف الصحية المتدهورة، وجاءت وفاتها رحمة لها من عذاب المرض.

اقرأ أيضًا: رئيس حزب الجيل: الحد من النفوذ الروسي والصيني هدف القمة الأمريكية الإفريقية.. خاص

حقيقة مسجد السيدة عائشة

والجدير بالذكر أن مسجد السيدة عائشة، ليس كما هو شائع نسبة لزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه نسبة إلي السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق ابن الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه.


بعد وصول السيدة عائشة إلى مصر، أحبها المصريين خاصة أنها حفيدة الحسين بن علي بن أبي طالب، ولم تبق في مصر لوقت طويل فقد عاشت بها نحو 10 أشهر فقط.

وماتت السيدة عائشة في العام الذي وصلت فيه مصر، وتوفيت وعمرها 22 سنة، في عام 145 هجرية، ودفنت في منزلها الذي كان مفتوحًا للزوار المتوافدين من جميع أنحاء مصر للتبرك بواحدة من نساء آل البيت، ولم يغلق في وجه أحد على اللإطلاق.

اقرأ أيضًا: بعد وفاة لاعب نادي مطروح.. جمال شعبان: «مفيش حاجة اسمها بلع لسانه»